نفى مسؤولون فرنسيون اعتذار الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، للجانب الإسرائيلي من الحادث الذي وقع أمس بينه وعناصر للأمن الإسرائيلي عند مدخل كنيسة "القديسة حنا" في القدس الشرقية.
ونقلت "روسيا اليوم" عن صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الخميس، أنّ المسؤولين الفرنسيين فنّدوا بياناً أصدرته الشرطة الإسرائيلية بشأن الحادث، وهو ينصّ على أن "فريق ماكرون قدم الاعتذار في أعقاب الحادث"، مؤكدين أنّه "لم يتم هناك أيّ اعتذار رئاسي أمام قوات الأمن الإسرائيلية".
وأوضح المسؤولون في قصر "الإليزيه" أنّ ماكرون "تدخل في الموضوع إثر اندلاع جدل بين عناصر للأمن الفرنسيين والإسرائيليين، عندما حاول الأخيرون دخول الكنيسة المدارة من قبل قنصلية باريس أثناء ضمان زملائهم الفرنسيين أمن رئيس دولتهم".
وأشار المسؤولون إلى أنّ "ماكرون الذي وبّخ الضباط الإسرائيليين بنبرة حادة لدى وصوله الكنيسة أمام حشد من الجمهور ذكرهم بالقواعد الواجب اعتمادها، ولفت إلى أنّ زيارته الحالية إلى الأراضي المقدسة كانت تجري على ما يرام حتى ذلك الحين وليس هناك داع للتسبب بأي حوادث".
وتابع المسؤولون: "كلّ شيء على ما يرام، ولم يحصل أي حادث جدي".