خالد بن سلمان يتحدّث تغيير الحكم في إيران.. وهذا ما قاله عن لبنان و'حزب الله'

خالد بن سلمان يتحدّث تغيير الحكم في إيران.. وهذا ما قاله عن لبنان و'حزب الله'
خالد بن سلمان يتحدّث تغيير الحكم في إيران.. وهذا ما قاله عن لبنان و'حزب الله'

قال الأمير خالد بن سلمان، نائب وزير الدفاع السعودي، إن "أكبر تهديد تواجهه بلاده إلى جانب الأمن الدولي يتمثل في النظام الإيراني وميليشياته من جهة وداعش من جهة ثانية.

وقال بن سلمان في مقابلة على قناة العربية بنسختها الإنكليزية: " التهديد الأكبر الذي تواجهه المنطقة والأمن الدولي هو النظام الإيراني وميليشياته في المنطقة من جهة، وداعش والقاعدة والمنظمات الإرهابية من جهة أخرى، إنهما وجهان لعملة واحدة، فهم جميعاً يؤمنون بنفس المبدأ، وليس بالضرورة إيمانهم بالأيديولوجية ذاتها. كلاهما لا يؤمنان بسيادة الدول، ويؤمنان بإقامة دولة أيديولوجية عابرة للحدود، كما أنهما لا يحترمان القانون الدولي، ورغم أنهما يتنافسان أحيانًا ويتقاتلان، إلا أنه عندما يتعلق الأمر بنا فإنهما يتعاونان علينا باعتبارنا عدوهما المشترك ويتعاونان في ذلك".

وردا على سؤال إن كان ولي العهد السعودي، أي شقيقه الأمير محمد بن سلمان، يدعم تغيير الحكم في إيران؟ قال الأمير خالد: "سياستنا في السعودية هي عدم التدخل في الشؤون السياسية الداخلية للبلدان. والأمر يعود للشعب الإيراني كي يتخذوا القرار. والأمر ليس عائداً لنا. ولكننا نرى أن الشعب الإيراني يقوم بالمظاهرات، ونرى أن الشعب غير سعيد. وذلك لأن النظام بدلًا من أن يصلح الاقتصاد، يقوم بصرف الأموال على أنشطة في المنطقة لا علاقة لها بالشعب الإيراني أو الاقتصاد الإيراني، ولا تخدم الأمن القومي الإيراني ولا الشعب الإيراني".

وأوضح بن سلمان مقارنته إيران بألمانيا النازية من حيث الأفكار التوسعية والتي تطرق لها في مقال سابق، حيث قال: "ما طرحته في ذلك المقال هو أنه كان يوجد أفكار ودول توسعية في العالم ولاسيما في أوروبا أثناء فترة الثلاثينيات، حيث شاهدنا ألمانيا النازية تحتل النمسا وأجزاء من تشيكوسلوفاكيا، وأن النهج الذي تم اتباعه في ذلك الوقت لحل الأزمة والمتمثل في استرضاء ألمانيا النازية بدلاً من مواجهتها قد قاد للمزيد من الأعمال التوسعية"، مضيفاً: "رأينا اتفاق ميونخ الذي عاد به رئيس الوزراء تشامبرلين إلى بريطانيا حاملًا ورقة الاتفاقية ووصفها بأنها بداية عصر السلام، لكن الأمور لم تنجح، حيث قادت لغزو فرنسا وتم قصف لندن بعد ذلك. نحن نرى المبدأ التوسعي ذاته في المنطقة من خلال النظام الإيراني، ونريد ايقافه الآن بدلًا من جعله يقودنا لصراعات أكبر. عندما ننظر إلى التوجهات في المنطقة خلال الأربعين سنة منذ الثورة الإيرانية، شاهدنا كيف أن إيران بدأت ببناء ميليشيات إرهابية طائفية في لبنان قامت بقصف السفارات والثكنات البحرية"، على حدّ تعبيره.

أفي ما يتعلق بوجود قواعد أمريكية على أراضي المملكة، فقال الأمير: "أولا، ليس هناك قواعد أميركية في السعودية حاليًا. ثانيًا، هل تخبرني بأن أنشطة إيران هي ردة فعلٍ؟ لا أعتقد بأن ذلك صحيح، إذا كانت ردة فعل، لماذا قاموا بتفجير مبنى في الأرجنتين عام 1994؟ لماذا قاموا باغتيال قائد معارضة في مطعم مكينوس في برلين في ألمانيا؟ لماذا حاولوا اغتيال السفير السعودي في واشنطن؟ لماذا أنشأوا ميليشيا طائفية على غرار حزب الله في نيجيريا؟ إن ما يفعلونه مذكور في دستورهم، إنهم يريدون تصدير الثورة عبر أي وسيلة متاحة، وهذا ما كانوا يفعلونه منذ1979، إن هدفهم الاستراتيجي لم يتغير أبدًا، لقد تغيرت تكتيكاتهم خلال الأربعين عامًا التي مرت، وهذا ما يفعلونه منذ 1979".


اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أوكرانيا تلاحق الصحفيين لإخفاء الحقائق