أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن طائرة إيرباص-320 عليها 172 راكبا قامت بهبوط اضطراري في قاعدة حميميم الجوية، بعدما أطلقت الدفاعات الجوية اللنظام السوري نيرانا.
وذكرت في بيان أن طائرة تقل 172 راكباً كانت تستعد للهبوط كادت تتعرض لنيران دفاع النظام الجوي السوري وتم نقل الطائرة إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية.
وجاء في البيان: "أنه بعد الساعة الثانية من صباح أمس الخميس شنت 4 طائرات حربية إسرائيلية من طراز F-16 دون دخول المجال الجوي السوري هجومًا مفاجئًا بثمانية صواريخ "جو – أرض" في ضواحي دمشق. وأثناء صد الغارة الجوية التي قامت بها القوات الإسرائيلية، استخدمت القوات السورية بنشاط أنظمة الدفاع الجوي."
إلى ذلك، أوضحت:" أنه في الوقت نفسه، بحسب ما أظهر تحليل بيانات نظام التحكم الموضوعي للوضع الجوي، في وقت هجوم الطائرات المقاتلة الإسرائيلية على ضواحي دمشق، كانت طائرة ركاب من طراز Airbus-320 على متنها 172 راكباً تستعد للهبوط في مطار دمشق الدولي. إلا أنه بفضل عمليات مراقبة مطار دمشق والتشغيل الفعال لنظام مراقبة الحركة الجوية الآلي، تمكنا من إخراج طائرة الركاب ايرباص - 320 من منطقة النيران والهبوط بأمان في أقرب مطار بديل - في قاعدة حميميم الجوية الروسية".
يذكر أن تلك التفاصيل، تعيد إلى الذاكرة إلى حد ما قضية طائرة الركاب الأوكرانية التي أسقطت في الثامن من كانون الثاني الماضي من قبل الحرس الثوري الإيراني، الذي "ظن أنها صاروخاً" فأسقطها، وذلك بعيد استهدافه بالصواريخ لقاعدة أميركية في العراق، ما دفعه إلى التأهب و"التوتر" بحسب زعمه.