حمد بن جاسم يُهاجم دولاً عربية: تتقربون من أميركا بالوعود الزائفة لكنكم مكشوفون!

حمد بن جاسم يُهاجم دولاً عربية: تتقربون من أميركا بالوعود الزائفة لكنكم مكشوفون!
حمد بن جاسم يُهاجم دولاً عربية: تتقربون من أميركا بالوعود الزائفة لكنكم مكشوفون!

توّقع رئيس وزراء قطر الأسبق الشيخ، حمد بن جاسم، ان يتم توقيع اتفاقية عدم اعتداء بين إسرائيل ودول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى مصر والأردن، وربما المغرب.

 

وقال بن جاسم في سلسلة تغريدات أمس الأحد على "تويتر" إنه سبق له أن نشر بتاريخ 14 كانون الأول من العام الماضي تغريدة تحدث فيها عن صفقة القرن، وتوقع أنها ستعلن بداية هذا العام، وبالفعل أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في نهاية كانون الثاني الماضي.

 

وتابع: "اليوم، وقد أعلنت صفقة القرن، كما يسميها من أعدوها، فلا بد أولا أن أكرر، كما قلت دائما، إنني لست ضد السلام العادل، ومن ثم لست ضد توقيع عدم اعتداء بعد الوصول إلى نتائج واضحة في عملية السلام".

اليوم، وقد أعلنت صفقة القرن كما يسميها من أعدوها، فلا بد أولا أن أكرر، كما قلت دائما، إنني لست ضد السلام العادل، ومن ثم لست ضد توقيع عدم اعتداء بعد الوصول إلى نتائج واضحة في عملية السلام.
غير أنني تابعت ما واجهته الصفقة في الجامعة العربية من رفض،

 

واستطرد: "غير أنني تابعت ما واجهته الصفقة في الجامعة العربية من رفض، رغم أن هناك دولا عربية وعدت الجانب الأميركي بأنها ستتخذ موقفا إيجابيا من الصفقة، لكنها لم تفعل، وبررت ذلك بالقول إنها لم تستطع بسبب الإعلام".

 

 

وأشار بن جاسم إلى أن "هذه الدول تريد بتلك الوعود التقرب من أميركا، مع أنها تعلم أن الصفقة ستعطل من قبل الأغلبية في الجامعة العربية، وهي بذلك تستفيد حين تظهر كما تريد أميركا، وتتنصل كما تتوهم، من أعباء معارضة الصفقة أو رفضها، وتحملها للدول الأخرى الرافضة. غير أن هذه سياسة قصيرة الأمد ومكشوفة للجانب الأمريكي".

رغم أن هناك دولا عربية وعدت الجانب الأمريكي بأنها ستتخذ موقفا إيجابيا من الصفقة لكنها لم تفعل، وبررت ذلك بالقول إنها لم تستطع بسبب الإعلام.
وقد كنت شبه متأكد أن هذه الدول تريد بتلك الوعود التقرب من أمريكا، مع أنها تعلم أن الصفقة ستعطل من قبل الأغلبية في الجامعة العربية،

 

وأكد رئيس وزراء قطر الأسبق أن أميركا وإسرائيل بحاجة لما سيترتب على إعلان الصفقة من زخم انتخابي مفيد لترامب ونتنياهو، قد يضيف لكليهما انتصارا خارجيا من شأنه تعزيز فرص الفوز في الانتخابات المنتظرة.

 

وأوضح أن "الجانب العربي يتبع سياسة قائمة على التكتيك قصير المدى، بينما يضع الجانب الإسرائيلي سياساته على أسس استراتيجية طويلة المدى".

 

وتساءل حول إمكانية تبني الدول العربية أيضا سياسة وتكتيكا فعليا مدروسا تستفيد منه باستغلال حاجة إسرائيل وأميركا لما يريدان أن تحققه الصفقة، "بدل أن نكون مجرد أدوات يستخدمها غيرنا لتحقيق مآربهم".

 

 

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى القطب الشمالي: نزاع جديد تتفوق فيه موسكو على واشنطن