صور بألف كلمة توثّق تعقيدات الحرب.. عندما فضّ الروس اشتباكاً أميركياً-سورياً! (فيديو)

تختصر مجموعة من الصورة التي يتم تداولها على نطاق واسع منذ ظهر أمس المشهد في سوريا التي تشهد نزاعاً ما انفك عدد اللاعبين فيه يرتفع منذ العام 2011. وفي هذه الصور، نرى مدرّعات أميركية وأخرى سورية في خربة عمو، شرق القامشلي في الحسكة، حيث بدت الأعلام الأميركية والروسية والسورية واضحة.

 

 

 

 

 

 

 

 

وفي التفاصيل أنّ القوات الروسية انتشرت في خربة عمو عقب اندلاع اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين أهالي القرية وقوات أميركية، لدى مرورها بحاجز للجيش السوري في المنطقة. وبحسب "روسيا اليوم"، فإنّ اشتباكات اندلعت بين أهالي القرية والقوات الأميركية لحظة مرور مدرعاتهم عند حاجز تابع للجيش السوري، ما أسفر عن مقتل شخص بنيران الجيش الأميركي. ولفتت "روسيا اليوم" إلى أنه في لحظة الاشتباكات كان هنالك تحليق مكثف للطيران الأميركي وقامت العربات بالانسحاب بتغطية من الجو. كما نشرت القناة الروسية مقطع فيديو للمدرعات الأميركية التي أعطبت من قبل الأهالي.

 

 

 

من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الروسية، أن عسكرييها فضوا نزاعا اندلع بين بعض الأهالي المحليين وجنود أميركيين. وأكد مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء يوري بورينكوف، في بيان صدر مساء اليوم الأربعاء، اندلاع نزاع بين أهالي مدنيين وقوات أميركيين، أسفر عن "فتح العسكريين الأمريكيين نيرانا برصاص حي على الأشخاص المدنيين". وأوضح أن الحادث أدى إلى مقتل طفل عمره 14 عاما ويدعى فيصل خالد محمد، إضافة إلى إصابة مواطن آخر.

وبين مدير مركز حميميم أن النزاع وقع بعد انحراف قافلة للقوات العسكرية الأميركية عن مسارها وإيقافها من قبل وحدة من الجيش السوري في قرية خربة عمو بمحافظة الحسكة في الساعة 10:30 من الأربعاء. وأكد: "تم التمكن من منع تصعيد لاحق للنزاع مع الأهالي المدنيين، فقط بفضل جهود عسكريين روس وصلوا إلى موقع الحادث". وأردف أن العسكريين الروس ساعدوا كذلك في ضمان خروج القافلة العسكرية الأميركية باتجاه موقع مرابطتها في منطقة بلدة هيمو بالحسكة".

 

الرواية الأميركية

في المقابل، أوضح المتحدث العسكري باسم قوات التحالف الدولي في سوريا، العقيد مايلز كيكيننز الثالث، أن قوات التحالف واجهت أثناء قيامها بدورية قرب مدينة القامشلي نقطة تفتيش تابعة لقوات الجيش السوري، فأطلقت حينها سلسلة تحذيرات للنقطة في محاولة منها لخفض التصعيد، لكن دون جدوى. بعدها، وبحسب المتحدث، تعرضت الدورية الأميركية لنيران أسلحة صغيرة من أشخاص مجهولين، فقامت الدورية بالرد في محاولة منها للدفاع عن النفس. وأشار المتحدث إلى أن الدورية عادت إلى القاعدة الأميركية بعد الحادثة، منوهاً إلى فتح تحقيق بما حدث.

 

 

 

يشار إلى أن مئات الجنود الأميركيين متمركزون في شمال شرقي سوريا، ويتعاونون مع شركائهم المحليين من قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد في قتال داعش.
فيما تقوم القوات الأميركية بدوريات في شمال شرقي سوريا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أوكرانيا تلاحق الصحفيين لإخفاء الحقائق