أخبار عاجلة

ألمانيا.. ماذا يجري في حزب ميركل؟

ألمانيا.. ماذا يجري في حزب ميركل؟
ألمانيا.. ماذا يجري في حزب ميركل؟
كتبت صحيفة "الشرق الأوسط" تحت عنوان " ألمانيا: الديمقراطيون المسيحيون بانتظار زعيم جديد خلفاً لميركل": " يوم 7 كانون الأول 2018، تنفّست المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الصعداء. لم تقاوم الابتسامة التي ارتسمت على شفتيها، ولا علامات الارتياح التي علت وجهها. لقد كانت تلك من المرات القليلة بل النادرة التي تعبر فيها ميركل عن مشاعرها علناً. ففي ذاك اليوم، نجحت آنغريت كرامب كارنباور، "خليفتها" المختارة لزعامة "حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي"، بانتزاع الفوز بزعامة الحزب المحافظ، في أعقاب قرار "زعيمته" ميركل عن المنصب.

لقد سارت خطة "تقاعد" المستشارة "المنظّم" على ما يرام... وتماماً كما رسمتها. فهي أرادت أن تكمل عهدها كمستشارة حتى الانتخابات العامة عام 2021. وبعد تلك المحطة الانتخابية تتقاعد نهائياً عن العمل السياسي. ولكن ميركل لم تشأ أن تترك حزبها يتخبّط في الفوضى بعد رحيلها، ولا أن ترى إرثها يُمزّق بعدما قادت الحزب الكبير طوال 20 سنة أمضت 15 سنة منها على رأس السلطة في ألمانيا.

وبالتالي، قررت الاستقالة من زعامة الحزب في خطوة غير اعتيادية، لإعطاء الوقت الكافي لـ"خليفتها" كي تتأقلم مع قيادة الحزب تمهيداً لتسليمها المستشارية. غير أن كرامب كارنباور، التي تشتهر في ألمانيا بالأحرف الثلاثة الأولى من كلمات اسمها الكامل "آ.ك.ك"، لم تصمد في زعامة الحزب أكثر من سنة واحدة؛ إذ إنها استقالت، هذا الأسبوع، وأعادت بذلك السباق لخلافة ميركل إلى خط البداية، لا... بل وأيقظت المخاوف على مستقبل "حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي"، الذي حولته ميركل إلى حزب وسطي متسامح في موضوع اللجوء ومنفتح على التعدّدية، خلافاً لما يؤمن به كثيرون في التيار اليميني ضمن قاعدته الشعبية".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق بلجيكا: واهم من يعتقد أن روسيا ستخسر في أوكرانيا
التالى روبيو: محادثات “مثمرة” في فلوريدا بشأن أوكرانيا