شدّد السفير البريطاني في بغداد ستيفين هيكي على أهمية محاسبة المعتدين على المتظاهرين العراقيين وكذلك على مؤسسات الدولة. كما قال في تصريحات نقلها التلفزيون العراقي، أنّ أيّ عقوبات ستكون ضدّ المسؤولين عن العنف وليس الدولة أو الشعب العراقي.
وجاءت هذه التصريحات بالتزامن مع تحذير أطلقته بعثة الأمم المتحدة في العراق، داعية إلى حماية المتظاهرين. كما اعتبرت أنّ الإستخدام المفرط للقوة و"الجماعات المسلحة الغامضة" يبعثان على القلق، داعية السلطات العراقية لوقف استخدام القوة ومحاسبة المسؤولين عن ذلك. وجددت دعوتها لحماية المتظاهرين السلميين، مدينة استهدافهم ببنادق الصيد، ومشيرة إلى تلقيها تقارير موثوقة عن استهداف المحتجين ببنادق الصيد في 14 و15 و16 شباط الجاري.