يواجه ما لا يقل عن 150 مليون شخص في الصين، أي أكثر من 10 في المئة من سكان البلاد، حصارا وقيودا بشان مغادرة منازلهم، وذلك بسبب الخوف من انتشار أكبر لفيروس كورونا ، بحسب إحصاء أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
وتتمثل القيود في عدم استقبال الضيوف في بعض الأحياء السكنية والتحقق من درجة حرارة كل المقيمين عند دخولهم، وإظهار الهوية لإثبات محل السكن.
وأكدت الصحيفة أن هذا العدد "يمثل مجموعة فرعية من أكثر من 760 مليون شخص في الصين الذين فرضت أحياؤهم قيودا على تحركاتهم"، مشيرة إلى أن "هذا يعني أن أكثر من نصف سكان البلاد معنيون بالقيود".
وتتمثل القيود في عدم استقبال الضيوف في بعض الأحياء السكنية والتحقق من درجة حرارة كل المقيمين عند دخولهم، وإظهار الهوية لإثبات محل السكن.
وفي بعض المناطق، يسمح لشخص واحد فقط من كل أسرة بمغادرة منزله (ليس بالضرورة كل يوم) لقضاء الأغراض الضرورية، في ظرف زمني لا يتعدى الساعتين.