وكتب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في تقريره لمجلس الأمن الدولي: "إذا لم يتم العثور على بديل مناسب لليعربية لنقل الأغراض الطبية فإن الفجوة بين الإغاثة والاحتياجات الإنسانية ستتسع"، مضيفاً: "من منظور أمني ولوجستي، في الظروف الحالية، يمثل معبر تل أبيض الحدودي أكثر بديل مناسب".
وذكر تقرير غوتيريش أن الأمم المتحدة تمكنت من نقل الأدوية والمعدات الطبية إلى شمال شرق سوريا من دمشق جوا، ولكن لم تكن هناك قوافل لنقل أي إمدادات طبية برا.
وأضاف التقرير أن "النقل الجوي كلفته أكبر بكثير من القوافل البرية"، مشيرا إلى أن موافقة الحكومة السورية المطلوبة لمثل تلك العمليات "تستغرق عادة من ثلاثة إلى أربعة أشهر للرد".
وتابع غوتيريش: "في غياب موافقة الحكومة السورية والدول المجاورة لاستخدام المعابر الحدودية إلى شمال شرق سوريا فسيحتاج مجلس الأمن لمنح الأمم المتحدة وشركائها التنفيذيين تفويضا باستخدام معابر إضافية".
وكان مجلس الأمن الدولي قد طلب من غوتيريش تقديم مقترح بشأن أي بديل ممكن لمعبر اليعربية على الحدود بين سوريا والعراق، والذي تم إغلاقه الشهر الماضي مع معبر آخر على الحدود السورية – الأردنية.
