توفى، مساء أمس السبت، الباحث والمفكر السورى، محمد شحرور، عن عمر ناهز الـ 81 عاما بإمارة أبوظبى، بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وسيتم نقل جثمان الباحث السورى الراحل إلى دمشق، بناءً على وصيته ليدفن فى مقبرة العائلة.
وشحرور من مواليد دمشق عام 1938، سافر إلى الاتحاد السوفيتي، وحاز على شهادة الهندسة المدنية، ليعود إلى دمشق ويعين معيداً في كلية الهندسة المدنية.
كما أوفد إلى جامعة دبلن في أيرلندا وحصل على شهادة الماجستير عام 1969، والدكتوراه في 1972 في الهندسة المدنية باختصاص ميكانيك.
وبدأ شحرور في دراسة "القرآن الكريم" في 1970، وأصدر عدة مؤلفات وصفت من قبل بعض متابعيه بأنها دراسات إسلامية معاصرة.
وصدر الكتاب الأول له في عام 1990 تحت عنوان "الكتاب والقرآن"، والذي حاول فيه تفسير القرآن بناء على تأويل يناسب جميع الأجيال، بحسب وجه نظره.
ومن أشهر كتاباته "الكتاب والقرآن عام 1990- الدولة والمجتمع عام 1994 - الإسلام والإيمان.. منظومة القيم - عام 1996- نحو أصول جديدة للفقه الإسلامى عام 2000 - تجفيف منابع الإرهاب - عام 2008".