أخبار عاجلة

توصية أوروبية بإدارج الجلطات ضمن أثار أسترازينيكا الجانبية

توصية أوروبية بإدارج الجلطات ضمن أثار أسترازينيكا الجانبية
توصية أوروبية بإدارج الجلطات ضمن أثار أسترازينيكا الجانبية

دعت وكالة الأدوية الأوروبية إلى إدراج “جلطات الدم” كأحد الآثار الجانبية “النادرة جدا” للقاح “أسترازينيكا” البريطاني المضاد لـ”كورونا”، لكنها أكدت أن “فوائد هذا اللقاح لا تزال تفوق مخاطره”.

وأضافت الوكالة، التي تنظم قطاع الأدوية في الاتحاد الأوروبي ومقرها أمستردام، في بيان: “خلصت لجنة السلامة التابعة للوكالة إلى أن جلطات الدم غير العادية مع انخفاض عدد الصفائح الدموية، يجب أن تُدرج على أنها آثار جانبية نادرة جدا” للقاح “أسترازينيكا”.

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي:

إلى ذلك، لم تتوصل الوكالة إلى عامل خطر محدد يؤدي إلى حدوث جلطات بعد أخذ لقاح “أسترازينيكا”.

وأوردت، أن “التفسير المعقول” لحالات تجلط الدم “النادرة” يمكن أن يكون “الاستجابة المناعية”.

وأوضحت المديرة التنفيذية للوكالة “إيمير كوك”، خلال مؤتمر بالفيديو: “لم يتسن تأكيد عوامل خطر محددة مثل العمر أو الجنس أو التاريخ الطبي؛ لأن الأحداث النادرة تظهر في جميع الأعمار”.

في الوقت نفسه، دافعت “كوك” عن اللقاح، مشددة على أن خطر الوفاة جراء عدوى “كورونا” يتجاوز بكثير خطر الوفاة جراء تلك “الأعراض الجانبية النادرة” للقاح “أسترازينيكا”.

بدورها، أكدت رئيسة لجنة تقييم مخاطر اليقظة الدوائية التابعة لوكالة الأدوية الأوروبية “سابين شتراوس”، تلقي تقارير، حتى 4 أبريل/نيسان، عن ظهور تلك الجلطات لدى 169 من الذين خضعوا للتطعيم بـ”أسترازينيكا”، مشيرة إلى أن 34 مليون جرعة من اللقاح تم منحها للمواطنين حتى ذلك الحين.

وعلى الرغم من هذا الإعلان، امتنعت وكالة الأدوية الأوروبية عن فرض قيود عمرية جديدة تمنع استخدام لقاح “أسترازينيكا” في تطعيم المواطنين فوق سن الـ18، على غرار عدد من الدول.

لكن الإعلان عن نتائج الدراسات هذه يمثل تغيرا لافتا في موقف وكالة الأدوية الأوروبية التي نفت الأسبوع الماضي تسبب لقاح “أسترازينيكا” بأي زيادة في خطر الإصابة بالجلطات.

ويوجه إعلان وكالة الأدوية الأوروبية ضربة جديدة موجعة إلى “أسترازينيكا” التي كانت من بين الشركات الرائدة في سباق تطوير لقاح فعال ضد “كورونا”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى