رفض البنك الدولي طلب السلفادور، مساعدتها في اعتماد ”بيتكوين“ عملة رسمية في البلاد، بحسب موقع ”كوين تليغراف“.
وأرجع البنك قراره إلى ”مشكلات تتعلق بالشفافية“.
وقال متحدث باسم البنك الدولي، إنه ”يمكن أن نساعد السلفادور بطرق أخرى .. بما في ذلك شفافية العملة والعمليات التنظيمية“.
ورغم إعلان بيتكوين عملة رسمية من قبل الرئيس السلفادوري نجيب بوكيلة، إلا أن هذا الإعلان أثار ردود أفعال متباينة بين مؤيدي ومعارضي بيتكوين.
إلى ذلك، قال الخبير الاقتصادي ستيف هانكي: إن ”استخدام السلفادور بيتكوين عملة رسمية يمكن أن يدفع باتجاه انهيار الاقتصاد“.
وأفاد موقع ”كوين تيليغراف“ بأن ”اعتماد السلفادور البيتكوين عملة قانونية، يعيق مفاوضات مع صندوق النقد الدولي، بشأن قرض قيمته مليار دولار لدعم الاقتصاد في البلاد“.
وأشار المتحدث باسم صندوق النقد الدولي، جيري رايس، إلى أن ”اعتماد بيتكوين يخلق مخاوف مالية وقانونية“، ما يستدعي ”تحليلا دقيقا“.
بيد أن شركات سارعت إلى توفير أجهزة صراف آلي خاصة بعملات بيتكوين، في السلفادور.
وكان وزير العمل والرعاية الاجتماعية السلفادوري رولاندو كاسترو نفى الادعاءات بأن ”الوزارة بدأت مناقشة خيار استخدام بيتكوين لدفع رواتب الموظفين“.
وقال إنه ”من السابق لأوانه الحديث عن الأجور“.