دشنت شركة تسلا الأمريكية لصناعة السيارات الكهربائية اليوم الخميس نسخة أرخص من سيارتها (موديل Y) في الصين حيث تواجه تدقيقا متزايدا من الهيئات التنظيمية والجمهور ومنافسة متنامية من منافسين محليين.
وقال الاتحاد الصيني لسيارات الركاب اليوم الخميس، إن مبيعات تسلا من السيارات المصنعة في الصين تراجعت في شهر يونيو/حزيران عن الشهر السابق.
وباعت الشركة، التي تصنع سيارات السيدان (موديل 3) المركبات الرياضية (موديل Y) في شنغهاي، 33155 سيارة مصنعة في الصين، بما يشمل تلك المخصصة للتصدير، مقارنة مع 33463 في شهر مايو/أيار الماضي.
ويبلغ سعر مركبات (موديل واي) التي تم تدشينها اليوم 276 ألف يوان ما يعادل نحو 42588 دولارا.
ويتيح خفض السعر الاستفادة من الدعم الذي تحصل عليه السيارات الكهربائية الجديدة التي يقل سعرها عن 300 ألف يوان.
وتسلا، هي شركة تقع في كاليفورنيا متخصصة في صناعة السيارات الكهربائية، والمكونات الكهربائيّة للقطارات الكهربائية، وهي شركة عامة يتم تداول أسهمها في بورصة ”ناسداك“ بشعار ”TESLA“.
وكانت تسلا موضوعًا للعديد من الدعاوى القضائيَّة والخلافات، الناشئة عن تصريحات وسلوك الرئيس التنفيذيّ إيلون ماسك، ومزاعم انتقام المبلغين عن المخالفات، وانتهاكات حقوق العمّال المزعومة، والمشاكل التقنيَّة والخطيرة مع منتجاتها، التي لم يتم حلها، وتُعدّ تسلا أيضًا واحدة من أكثر الشركات للبيع المكشوف في التاريخ.
وتتمثل استراتيجيَّة تسلا عند إطلاق منتجاتها في محاكاة دورات حياة المنتج التكنولوجي النموذجية واستهداف المشترين الأثرياء في البداية، ثمَ الانتقال إلى أسواق أكبر عند نقاط سعر أقل.
و“تسلا مودل واي“، هي سيارة كهربائية مدمجة كروس أوفر (CUV)، كشفت عنها تسلا في شهر مارس/آذار من عام 2019، بدأت الإنتاج في مصنعها في فريمونت في شهر كانون الثاني/يناير من عام 2020، وبدأت عمليات التسليم في الـ13 من شهر مارس/آذار لذات العام.
وإيلون ماسك، من مواليد الـ28 من شهر حزيران/يونيو لعام 1971، وهو رجل أعمال كندي، حاصل على الجنسية الأمريكية ولد في جنوب أفريقيا، ويعتبر مستثمرا ومهندس ومخترعا.
وأسس رجل الأعمال إيلون ماسك شركة ”سبيس إكس“ وهو رئيسها التنفيذي، والمصمم الأول فيها، ويهتم بالعملات المشفرة، إذ تؤثر أحاديثه عنها على أسعارها، وعلى رأسها عملة ”بتكوين“.
