تراجعت معظم البورصات الخليجية في التعاملات المبكرة، اليوم الثلاثاء، فيما يعكس ضعف الأسهم العالمية وانخفاض أسعار النفط. وقاد مؤشر البورصة السعودية تلك الانخفاضات.
وأنهت أغلب بورصات الخليج تعاملاتها، الإثنين، على انخفاض بما يتسق مع الهبوط في الأسهم العالمية.
وأدت المخاوف بشأن رفع أسعار الفائدة وتشديد إجراءات الإغلاق في شنغهاي إلى زيادة قلق المستثمرين من أن الاقتصاد العالمي يتجه للتباطؤ.
وتراجع المؤشر الرئيس لبورصة دبي اثنين في المئة متأثرا بهبوط سهم إعمار العقارية القيادي 2.7 بالمئة وبنك الإمارات دبي الوطني 2.3 بالمئة.
وهبط مؤشر أبوظبي 0.7 بالمئة بضغط من تراجع بواقع 2.2 بالمئة في سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الأمارات.
وتراجع مؤشر بورصة قطر 0.3 بالمئة.
واتسمت أسعار النفط، التي تعد محفزا أساسا لأسواق المال في الخليج، بالتقلب بعد أن التزمت مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى أمس الأحد، بحظر النفط الروسي أو الاستغناء التدريجي عن وارداتها منه بمرور الوقت. وتراجعت أسعار الخام فيما بعد.
وتخلى المؤشر السعودي عن مكاسب مبكرة وأغلق مستقرا.
وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر البورصة المصرية 1.8 بالمئة بضغط من تراجع بواقع 4.2 بالمئة في سهم البنك التجاري الدولي. وما زال الاقتصاد المصري معرضا لمخاطر التوتر في أوروبا.
وتصدر رئيس المركزي الأمريكي جيروم باول عناوين الأخبار، يوم الخميس، عندما قال إن خيار رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس ”مطروح على الطاولة“ في الاجتماع المقبل للمركزي، وأضاف أن ”من المناسب التحرك أسرع قليلا“ لمكافحة التضخم.
وتراجع مؤشر البورصة السعودية 0.5 % بضغط من هبوط 3.7 % في شركة التعدين العربية السعودية (معادن)، و1.6 % في سهم شركة الاتصالات السعودية.
كما هبط سهم تبوك للأسمنت 1.6 % لدى تداوله دون الحق في توزيع الأرباح.
وتراجعت أسعار النفط، وهي محفز أساسي للأسواق المالية في الخليج، يوم الجمعة؛ بسبب احتمالات ضعف النمو العالمي ورفع أسعار الفائدة وإغلاقات مكافحة كوفيد-19 في الصين، بما قد يضر بالطلب، بينما لا يزال الاتحاد الأوروبي يبحث فرض حظر على النفط الروسي بما قد يقلل الإمدادات.
ونزل مؤشر بورصة قطر 0.5 % مع تراجع أغلب الأسهم المدرجة عليه، بما شمل سهم صناعات قطر الذي هبط بنسبة 1.2%.