أشار تقرير إعلامي روسي إلى أن بورصة موسكو قد تطلق تداول عملات جديدة بما في ذلك الدرهم الإماراتي.
وبحسب ما نشر موقع RBC نقلا عن مصادر، فإن البورصة قد تطلق تداول عملات جديدة وذلك على خلفية العقوبات الغربية وتراجع أحجام تداول الدولار والقيود المفروضة على العملات في روسيا.
حيث تخطط بورصة موسكو لتوسيع قائمة العملات المتاحة على الموقع في المستقبل القريب.
ويتم تصريف الروبل حاليا مقابل 10 عملات أجنبية في البورصة، وهي الدولار الأمريكي واليورو والليرة التركية ودولار هونغ كونغ والروبل البيلاروسي والتينغه الكازاخستاني والفرنك السويسري والجنيه الإسترليني والين الياباني واليوان الصيني.
وبحسب المصدر، فإن توسيع قائمة العملات المتاحة هو خطوة منطقية، لأن حجم التداول في البورصة قد انخفض. وبلغ متوسط حجم التداول اليومي لزوج الدولار-الروبل في أبريل/نيسان 2022 إلى 81.5 مليار روبل، في أبريل 2021 وصل لـ 242.9 مليار روبل.
ويعزى الانخفاض الحاد إلى الحظر المفروض على التعاملات مع الأوراق المالية الروسية لغير المقيمين. في السابق، تأثر انخفاض حجم التداول أيضا بعمولة شراء العملة في البورصة، في البداية كان حجمها 30% ، ثم تم تخفيضها إلى 12%، وفي أوائل أبريل تم إلغاؤها.
ويتم تداول زوج الدرهم والروبل في سوق “الفوركس”، ولكن ليس في البورصات الروسية. ومع ذلك، في ظل العقوبات، تهتم الإمارات بشكل متزايد بالأعمال الروسية. قالت مصادر للموقع إنه بعد تعليق تداول أسهم المُصدرين الروس في البورصات الغربية وما تلاه من شطب من القائمة، تتطلع الشركات المحلية إلى قاعات التداول الشرقية، في المقام الأول بورصتا أبوظبي وهونغ كونغ.