أعلنت شركة ”بومباردييه“ الكندية لصناعة الطائرات أنها بدأت مؤخرا التجارب على أسرع طائرة رجال أعمال في العالم، ويتوقع أن يبدأ إنتاجها عام 2025.
وأشارت في بيان نشرته شبكة ”سي إن إن“ الأمريكية اليوم الثلاثاء إلى أنها أجرت أول تجربة للطائرة ”جلوبال 8000“ في الولايات المتحدة أمس الاثنين.
وقالت الشبكة في تقرير عن التجربة: ”كان السباق لاستئناف رحلات الركاب الأسرع من الصوت بعد ما يقرب من عقدين من تقاعد طائرة كونكورد بمثابة نافذة من الإثارة يوم الاثنين عندما كشفت شركة تصنيع الطائرات بومباردييه عن إنجازات عالية السرعة أثناء تأكيدها إطلاق طائرتها التجارية الجديدة“.
وقالت الشركة الكندية إن طائرة ”جلوبال 8000“ قيد التطوير ستكون ”أسرع وأطول نفاثة رجال أعمال مصممة لهذا الغرض في العالم“.
ولفتت إلى أن الطائرة تتسع لـ 19 راكبًا، ومدى يصل إلى 8000 ميل بحري (14800 كيلومتر) وسرعة قصوى تبلغ 0.94 ماخ، ومن المتوقع أن تدخل الخدمة عام 2025.
وجاءت أخبار التجربة بعد أن كسرت طائرة اختبارية أخرى من طراز ”جلوبال 7500“ حاجز الصوت خلال رحلة تجريبية العام الماضي، محققة سرعات تجاوزت 1.015 ماخ.
وأشارت الشبكة إلى أن تلك الطائرة التي صاحبتها مقاتلات تابعة لوكالة ”ناسا“ للفضاء من طراز F / A-18، أصبحت أول طائرة من فئة النقل تطير بسرعة تفوق سرعة الصوت بوقود طيران مستدام.
وقال إريك مارتل، الرئيس التنفيذي لشركة ”بومباردييه“: ”تتميز طائرة جلوبال 8000 بالسمات البارزة لطائرة جلوبال 7500، لتزويد عملائنا بطائرة رائدة لعصر جديد“.
ووفقا للشبكة فإن ”جلوبال 8000“ هي مجرد واحدة من سلسلة في الجهود العديدة لرفع سرعة طائرات الركاب بعد أكثر من عقدين من تقاعد طائرة كونكورد.
وفي العام الماضي، أعلنت شركة ”يونايتد إيرلاينز“ الأمريكية أنها قد تبدأ تسيير رحلات بطائرات سريعة بحلول عام 2029 بعد إبرام صفقة لشراء 15 طائرة أسرع من الصوت.