السياسي -وكالات
لأول مرة ترفض الحكومة الاتحادية منح ضمانات الاستثمار لإحدى الشركات الألمانية بسبب أوضاع حقوق الإنسان في مقاطعة شينغ يانغ الصينية.
وتعرض ما مجموعة 4 طلبات لتمديد الضمانات – للرفض وفقا لما أعلنته وزارة الاقتصاد الألمانية اليوم الجمعة.
وقالت مجلة “شبيغل” الألمانية إن اسم الشركة لم يتم ذكره إلا أنه يغلب أن تكون شركة “فولكس فاغن”.
وأشارت الوزارة إلى أوضاع حقوق الإنسان في مقاطعة شينغ يانغ.
وأضافت أنه قد تصاعدت الشكاوى من وضع حقوق الإنسان هناك خلال السنوات الأخيرة، والذي “تميز بأعمال السخرة والاعتقال الجماعي لأفراد أقلية الإيغور هناك”.
لذلك لم تعد الحكومة الاتحادية تقدم ضمانات استثمارية لبعض المشاريع المقامة في الصين.
وينطبق هذا الوضع على المشاريع في شينغ يانغ نفسها أو المشاريع ذات العلاقة التجارية هناك.
ووفقاً للوزارة فإن الطلبات التي تم رفضها الآن تتعلق بموقع تجاري في شينغ يانغ أو لا يمكن استبعاد العلاقة به.
وأكد متحدث باسم فولكس فاغن أن المجموعة تقدمت بطلب للحصول على ضمانات الاستثمار، وأضاف أنه “حتى الآن لم نتلق أي رد على طلباتنا من الحكومة الاتحادية”، مضيفا القول: “ننتظر قراراً”.