جريصاتي من زحلة: البيئة والنفايات مسؤولية الجميع

جريصاتي من زحلة: البيئة والنفايات مسؤولية الجميع
جريصاتي من زحلة: البيئة والنفايات مسؤولية الجميع

أكد وزير البيئة فادي جريصاتي، أن “الدولة ووزارة البيئة عليهما مسؤولية كبيرة وليس فقط وزارة البيئة، ووزارة الداخلية هي سلطة الوصاية على البلديات، وهناك وزارة الطاقة والمياه التي يقع عليها جزء من المسؤولية كما هو الحال مع وزارة الصناعة. التحدي امامنا كبير وعلينا ان نتحد لانجاح العمل. الدولة مرت بغيبوبة على مدى السنوات الماضية ولكن يمكننا ايجاد الحلول، وانا متفائل جدا اذا وضعنا ايدينا سويا. ما زال هناك الكثير من الناس ممن يخافون على ضيعهم وبلداتهم وهمهم المحافظة عليها، ويريدون ان يحموا اولادهم للحفاظ على صحتهم. البيئة ليست طرفا بل اصبحت واجبا، واضحت خطرا على حياتنا كلنا، فالخضار والفاكهة التي نتناولها ويرويها نهر الليطاني، لا يأكلها ابن البقاع فقط بل لبنان كله. لا نستطيع من الآن وصاعدا ان ننأى بأنفسنا عن الموضوع البيئي، إذ أصبح الليطاني مسؤولية وطنية مشتركة. علينا ان نتعاون مع البلديات لكي نبحث عن الحلول”.

وفي إطار زيارته زحلة، توجّه جريصاتي إلى مطمر زحلة الصحي لمعالجة النفايات، حيث لفت إلى ان “هذه الزيارة لزحلة تعني لي الكثير فبصفتي وزيرا للبيئة افتخر بأصولي لان زحلة مدينة نموذجية من ناحية تطبيق لامركزية النفايات وبعدها اللامركزية الادارية”.

وقال: “وجودي اليوم في معمل الفرز مشجع وسنزور المطمر الصحي، فواجبي كوزير للبيئة ان اشجع كل هذه المبادرات، واشكر لبلدية زحلة جهودها وكل الذين ساهموا بوصولها الى هذا النجاح. هناك مزيد من العمل، وعلى الدولة ان تتحمل مسؤوليتها اكثر. تناقشنا صباحا مع المجلس البلدي بالخطة المستقبلية، والبردوني كان من ضمن المواضيع التي تطرقنا اليها، اما الليطاني فناقشنا موضوعه في المحاضرة التي اقيمت في تل عمارة وكان هناك تبادل للافكار النافعة والشيقة، وركزنا على المسؤولية المشتركة للجميع، فالمواطن هو المسؤول الاول عن حماية البيئة وتلوثها، والبلديات ايضا مسؤولة وأمامها دور كبير عليها ان تلعبه في موضوع الرقابة على أي ضرر بيئي ممكن ان يكون موجودا”.

وقال: “الدولة ووزارة البيئة عليهما مسؤولية كبيرة وليس فقط وزارة البيئة، ووزارة الداخلية هي سلطة الوصاية على البلديات، وهناك وزارة الطاقة والمياه التي يقع عليها جزء من المسؤولية كما هو الحال مع وزارة الصناعة. التحدي امامنا كبير وعلينا ان نتحد لانجاح العمل. الدولة مرت بغيبوبة على مدى السنوات الماضية ولكن يمكننا ايجاد الحلول، وانا متفائل جدا اذا وضعنا ايدينا سويا. ما زال هناك الكثير من الناس ممن يخافون على ضيعهم وبلداتهم وهمهم المحافظة عليها، ويريدون ان يحموا اولادهم للحفاظ على صحتهم. البيئة ليست طرفا بل اصبحت واجبا، واضحت خطرا على حياتنا كلنا، فالخضار والفاكهة التي نتناولها ويرويها نهر الليطاني، لا يأكلها ابن البقاع فقط بل لبنان كله. لا نستطيع من الآن وصاعدا ان ننأى بأنفسنا عن الموضوع البيئي، إذ أصبح الليطاني مسؤولية وطنية مشتركة. علينا ان نتعاون مع البلديات لكي نبحث عن الحلول”.

أضاف: “نحن اليوم دولة مسؤولة، وعلى الناس ان تتعاطى مع الموضوع على أساس أن هناك دولة وهناك عهد لديه الجدية في العمل وهناك إرادة وتصميم لبناء البلد. هذا الشيء يطمئن لكنه يرتب علينا مسؤوليات كبيرة. نحن في طور إعداد خطة في مهلة مئة يوم أعلناها سابقا وستسمعون بالحلول قريبا. هي خطة علمية وهناك قرارات جريئة ستتخذ، فمسوولية النفايات هي مسؤولية الجميع وليست من مسؤولية وزارة البيئة فقط”.

وفي موضوع المقالع والكسارات قال جريصاتي: “اليوم انتهت الفوضى، وعلى الجميع التعاطي مع وزارة البيئة كوزارة مسؤولة واحترام دورها. نحن لسنا ضد المقالع لكن هناك قانون يجب ان يطبق”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى