أخبار عاجلة

المطارنة الموارنة: للحفاظ على أموال المودعين ولا سيما الصغار منهم

المطارنة الموارنة: للحفاظ على أموال المودعين ولا سيما الصغار منهم
المطارنة الموارنة: للحفاظ على أموال المودعين ولا سيما الصغار منهم

طالب المطارنة الموارنة بعد اجتماعهم الشهري في بكركي برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، المسؤولين بـ"أن يعملوا جاهدين للحفاظ على أموال المودعين ولا سيما الصغار من بينهم"، مجدّدين دعوتهم إلى "أفرقاء الداخل لوضعِ حدٍّ للسجالات السياسية والإعلامية في ما بينهم في وقتٍ يبدو لبنان في أمس الحاجة إلى تضامنٍ وطني إنقاذي".

وأشار الآباء بعد الاجتماع في بيان إلى أنّ "أنظار اللبنانيين تتوجّه إلى الحكومة اللبنانية لأخذ التدابير المناسبة بخصوص الديون المستحقة، وللقيام بالإجراءات والاصلاحات اللازمة والضرورية والماسّة لضبط المال العام، وانتشال البلاد من ضائقتها المالية والإقتصادية والمعيشية التي يعاني منها المواطنون".

وأضافوا: "يرى الآباء ضرورة توافر عاملَين أساسيَّين لإنجاح عمل الحكومة: الأول داخلي، يتمثّل في تسهيل عمل الحكومة بإبعاد العراقيل السياسية عن مسيرتها وتوفير المناخات الملائمة لاستعادة وضع يد الدولة على الحركة المالية؛ والثاني خارجي، يتمحور حول استجابة الأشقاء والأصدقاء مطالب لبنان منهم على صعيد الدعم المالي للبرنامج الحكومي. وهم يأملون بقرب انطلاق عملية الإنهاض المالي والاقتصادي والمعيشي، بما يسمح للبنانيين بالاطمئنان إلى حقوقهم في هذه المجالات".

وأهاب الآباء بـ"المسؤولين السياسيين والاقتصاديين على كل المستويات ان يعملوا جاهدين للحفاظ على أموال المودعين ولا سيما الصغار من بينهم، لأنها حقٌ لأصحابها وحاجةٌ لتأمين عيشٍ كريمٍ لهم ولعيالهم، وذلك من ضمن الحفاظ على النظام الاقتصادي الحرّ ودور المؤسسات المالية والمصرفية"، مشدّدين على "ضرورة إدخال الاصلاحات اللازمة فيها كي تعبِّر بشكلٍ أفضل عن التضامن الوطنيّ، وتستمرَّ بإعطاء صورةٍ حضارية مشرقة عن لبنان".

وجدّدوا "دعوتهم المُلِحَّة أفرقاء الداخل جميعًا إلى وضعِ حدٍّ للسجالات السياسية والإعلامية في ما بينهم، في وقتٍ يبدو لبنان في أمس الحاجة إلى تضامنٍ وطني إنقاذي، وإلى تضافر الجهود سعيًا إلى إعادة بناء دولته على قواعد حديثة، قانونية، شفافة، آمنة وضامنة"، معتبرين أنّ "المأساة العامة المُحدِقة تستوجب ذلك، ومحبّة الوطن وأهله تمرّ بالعمل معًا في أجواء من الجدية والمسؤولية".

وأشاروا إلى أنّهم "يُراقِبون بقلقٍ ظاهرة تفشّي فيروس "كورونا" في أقطار العالم، وبلوغه لبنان، وهم إذ يتابعون الإجراءات الرسمية المُتعلِّقة بمُحاصَرة المرض، والعناية بالمصابين، والتشدُّد في مُراقَبة المعابر وفي الخطوات الوقائية، يدعون أبناءهم الى الثبات في ايمانهم وعدم التسليم للخوف، ويحثّونهم على السهر على الوقاية الشخصية والجماعية متقيِّدين بتوجيهات وزارة الصحة العامة".

وأضاف الآباء: "لتجنّب نقل العدوى بشكلٍ لا إراديّ يدعون المؤمنين في الاحتفالات الليتورجية الى تبادل السلام من دون المصافحة، كما يدعون الكهنة الى اعطاء المناولة باليد تحت شكل الخبز فقط، وذلك كتدبيرٍ موقّت الى حين انتهاء هذه الظاهرة".


اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟