يقول متابعون إن "حزب الله" أراد ليس فقط تبرئة ساحته، بل وتسجيل نقاط في سلة التيار الوطني الحر، الذي كشف من خلال حرصه على إصدار بيان ينتقد فيه اغتيال الحايك عن تبرم من حزب الله في تعاطيه مع قضية الفاخوري، وتحميله المسؤولية".
ويعتقد المتابعون أن "الوضع بين "التيار الوطني الحر" و"حزب الله" لن ينساق بعيدا وأن الأخير ليس في وارد فك الارتباط مع التيار ورئيسه جبران باسيل خاصة في ظل المرحلة الحرجة التي يمر بها الحزب ولبنان بشكل عام".
ويلفت هؤلاء إلى أن "دعوات بعض القوى والشخصيات المقربة من حزب الله لإنهاء التحالف مع التيار الوطني الحر لن تلقى صدى لدى الحزب الذي يدرك أهمية هذه العلاقة وهو الذي لطالما راهن على التيار في توفير مظلة له لمواجهة الضغوط الأميركية المتزايدة عليه".
ويعتقد المتابعون أن "الوضع بين "التيار الوطني الحر" و"حزب الله" لن ينساق بعيدا وأن الأخير ليس في وارد فك الارتباط مع التيار ورئيسه جبران باسيل خاصة في ظل المرحلة الحرجة التي يمر بها الحزب ولبنان بشكل عام".
ويعتبر البعض أن "تسليم الفاخوري للولايات المتحدة كان يمكن أن يشكل ضربة قوية للتحالف بين حزب الله والتيار الوطني الحر في الظروف العادية -في حال صدقت رواية الحزب عن عدم علمه بتفاصيل الإفراج عن الفاخوري- ولكن في هذا الظرف فإن الطرفين مضطران لترك الخلافات جانبا".
ويلفت هؤلاء إلى أن "دعوات بعض القوى والشخصيات المقربة من حزب الله لإنهاء التحالف مع التيار الوطني الحر لن تلقى صدى لدى الحزب الذي يدرك أهمية هذه العلاقة وهو الذي لطالما راهن على التيار في توفير مظلة له لمواجهة الضغوط الأميركية المتزايدة عليه".