أخبار عاجلة

ريفي: لا نثق بوزير الداخلية ولا وزير الخارجية خاصةً في عملية سير الإنتخابات في الخارج

ريفي: لا نثق بوزير الداخلية ولا وزير الخارجية خاصةً في عملية سير الإنتخابات في الخارج
ريفي: لا نثق بوزير الداخلية ولا وزير الخارجية خاصةً في عملية سير الإنتخابات في الخارج

أكد الوزير السابق ​اشرف ريفي​، في كلمة له خلال اعلان لائحة “لبنان السيادة” عن دائرة ​طرابلس​ المنية الضنية، أن “طرابلس خلافها كان فقط مع فريق محدد وجه سلاحه اليها ونحن نترك الأمر للعدالة كما نرفض أي مرشح يأتينا بالباراشوت ومرشحونا يشبهوننا أخلاقياً ووطنياً”.

واشار ريفي الى أنهم “قالوا عنا أنه ليس لدينا مرشحين واننا لن نشكل لائحة لكننا شكلنا لوائح وذكروا أيضاً أننا لن نسجل لائحة وسجلنا لائحتنا، ويمكننا ان نتابع المشوار”، لافتاً الى ان “”الكل يعلم أننا منذ البداية تعاهدنا اننا لن نشكل لوائح سياسية لا تشبهنا او مرتبطة بحزب الله أو ​النظام السوري​، ومن الأول رفضنا ما يسمى بالتحالف الانتحابي الذي هو احتيال على صوت الناس، ورفضنا التحالفات الهجينة والتحالفات اليوم ليست انتخابية بل هي انتهازية”.

وأوضح أن “التحالف بلوائح سياسية هو التزام وطني أمام اللبنانيين”، منوهاً الى “اننا اليوم نفذنا الوعد، فنحن نريد هذه النوعية من الشباب والناس الذين لديهم اخلاق والتزام بقضايا الشعب”، مشدداً على “اننا لا نقبل أن يأتي أحد بالمظلة بل نريده منا أو لا نريده اطلاقاٌ”، موضحاً “أننا لم نختار المرشحين عشوائياً بل هم يشبهوننا علمياً ووطنياً وأخلاقياً”.

وإعتبر ريفي ان “الإستهداف الأكبر يأتينا من المشروع الإيراني وللأسف هناك من وضع نفسه في خدمة هذا المشروع تحت ستار تحالف الأقليات. إيران هي الوجه الآخر ل”داعش” وهدفها تهجير أهلنا في سوريا”.

كما لفت الى أن “السني في لبنان والمنطقة يتعرض للاستهداف والاستهداف الأكبر هو من المشروع ال​ايران​ي الذي يستخدم تطرف بعض القوى لخطف ​الاسلام​ ولوضعه بخدمته”، مشيراً الى أنه “من مظاهر الاستهداف هو تحالف الأقليات الذي تتبناه ايران بالمنطقة”.

واعتبر أن “الأمر بات واضحاً فمن يقصفون ​الرياض​ هم نفسهم الذين دمروا حلب والموصل والذين قتلوا السوريين والعراقين هم من قتلوا ايضاً الشهيد ​رفيق الحريري​ و​وسام الحسن​ و​وسام عيد​”، منوهاً الى “أننا نرفض ان يتم تشريع واعتقال أهلنا وتعذيبهم تحت عنوان ​الارهاب​، فديننا هو دين التسامح والمحبة والاعتدال، والاسلام هو الضحية الأكبر للارهاب”.

كما أكد ريفي أن “من لم يحافظ على كرامته الوطنية غير مؤهل ليقول انه يحافظ على كرامتنا”، لافتاً الى “اننا سرنا بقناعة خلف خيار رفيق الحريري أن لبنان هو أولاً ونحن ثايناً ونحن عرب لن نكون اللبنانيي”.

وسأل ريفي “هل المشنوق خائف من حزب الله او متفاهم معهم! اذا كان كذلك فليجلس بمنزله أفضل له وإن كان يعتبر دم شهداء 14 أذار رخيصة اقول له سنحاسبك يوماً ما، ونطالبه بجواب فوري عن نتائج التحقيق بملف إغتيال الشهيد وسام الحسن . فريق الإغتيال أتى من المناطق الخاضعة ل”حزب الله”.

ودعا “الهيئات الوطنية والعربية والدولية أن تجد آلية لمراقبة الإنتخابات فنحن لا نثق بوزير الداخلية ولا بوزير الخارجية خاصةً في عملية سير الإنتخابات في الخارج وما يمكن أن يحصل فيها من تزوير وهي في طريقها الى لبنان”.

وأضاف ريفي  “ان شاهد على سعي الرئيس بري الحثيث لإبقاء الإتصال مع العرب والعروبة وأوجه تحية كبيرة له”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟