أخبار عاجلة
"البابايا".. كيف تعزز صحة الجهاز الهضمي والمناعة؟ -

مقدمات نشرات الاخبار المسائية

مقدمات نشرات الاخبار المسائية
مقدمات نشرات الاخبار المسائية
مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"

الكورونا عود على بدء عاد الفيروس الذي حير العالم ليضرب في لبنان وبأرقام قياسية ووزير الصحة لم يستبعد الذهاب لتطبيق ما يسمى: سياسة مناعة القطيع ولكن بشكل هادئ أي خلافا لكيفية تطبيقها في بعض البلدان الغربية حيث اأت إلى نتائج كارثية


فبعد الإصابات المئة التي سجلت يوم أمس رست اختبارات ال PCR اليوم على اثنتين وستين إصابة جديدة ما يرفع العدد الإجمالي الى 1086 إصابة ترافق ذلك مع تحذيرات من مختلف المرجعيات في الدولة والمجتمع من التمادي بالإستهتار الذي شهدته الايام الماضية والذي قد يعيدنا الى مربع الإقفال التام أو العزل الكلي للمناطق كما حدث مع بلدتي مجدل عنجر ومزبود.

سياسيا شكل التقاء مناسبات عيد التحرير والمقاومة والفطر السعيد ويوم القدس منبرا دعا من خلاله رئيس مجلس النواب جميع القوى لوقف حفلات التهم، داعيا الحكومة الى مغادرة محطة انتظار ما ستؤول اليه المفاوضات مع صندوق النقد والدول المانحة والانطلاق بعمل ميداني بعيد من الخطط الورقية.


وعلى صعيد المفاوضات مع صندوق النقد أعلنت الحكومة اللبنانية عن اختتام الجولة السادسة من المفاوضات وفي تطور لافت نقلت رويترز عن وزارة المال ترحيب الحكومة بمساهمة جمعية المصارف في خطة التعافي المالي.
نبدأ النشرة من كلمة الرئيس بري..

========================

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان

كل عام وأنتم بخير ... ولكن مهلا ... هل الوطن وأهله بخير؟.

عشرون على النصر والتحرير... فهل بلغنا سن الرشد الوطني؟.

أما آن الأوان للسياسيين جميعا على مختلف مستويات صنع القرار وقف المضاربات السياسية وسياسة لحس المبرد؟.

ألم تدق ساعة وقف حفلات إلقاء الإتهامات ذات اليمين وذات الشمال في زمن لا حاجة فيه إلا لتحمل المسؤوليات؟.

هل حان وقت إستكمال التحرير من إحتلالات توازي بخطرها خطر إحتلال العدو للأرض والإنسان؟.

ثم كيف يعقل أن وطنا إمتلك ولا يزال شجاعة إلحاق الهزيمة بأعتى قوة عنصرية في المنطقة أن لا يمتلك جرأة إتخاذ القرار الوطني والتاريخي في إعادة إنتاج الحياة السياسية؟.

لماذا لا يتحرر الأمن الغذائي من جشع كبار التجار وبضع شركات إحتكارية؟.

لماذا لا يتحرر جنى عمر اللبنانيين من مقيمين ومغتربين وهو المحتجز بفعل سياسات مالية ومصرفية خاطئة؟.

لماذا لا يتحرر قطاع الكهرباء من عتمة المحاصصة؟ ولا يتحرر القضاء من تبعية السياسة؟.

ثم لماذا لا تتحرر الحياة السياسية عبر قانون إنتخابي خارج القيد الطائفي تمهيدا للدولة المدنية؟.

الأسئلة كبيرة بحجم الأزمة والإجابات عليها باتت ملحة كثيرا وتحتاج إلى مغادرة أرصفة الإنتظار والإستعانة بخارطة طريق سداسية المحطات أعلن عنها اليوم الرئيس نبيه بري على أن نية إنطلاقها يجب أن تكون بتبدل النفوس والنصوص لكي لا تذهب النصر العظيم الذي تحقق في 25 أيار لقمة عيش فيبحث اللبنانيون عن وطنهم في مقبرة التاريخ.

المرحلة إستثنائية والإستماع إلى نداء الرئيس بري ضرورة والإنطلاق إلى العمل الميداني بعيدا عن البرامج الورقية حاجة.

المطلوب أفعال ... لا أقوال .... .

المطلوب فعل كل شيء لكي يستحق كل لبناني وطنه ... ووحدة هذا الوطن هي قدره وسر قوته... لا الجوع ولا أي عنوان آخر ستجعله يستسلم لمشيئة المشاريع الصهيونية الهدامة من فيدرالية تنادي بها بعض اصوات النشاز كحل للأزمات.

مرة جديدة يصرخ نبيه بري في برية الوطن والدولة والمجتمع ... ينطق بلسان وجع الناس ... فهل من يسمع؟.

=========================

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "أم تي في"

الانجازات التي عددها رئيس الحكومة امس والتي لا ترقى الى مستوى التمنيات ، لم تقتصر ردود الفعل المنتقدة لها على المعارضين ، بل استفزت الرئيس بري، الممثل في الحكومة، فلم يتوان عن وصفها بالانجازات الورقية .

وإذ بالثلاثة في المئة التي لم تحققها الحكومة ، تتجاوز باهميتها كل الانجازات الواهية التي لم تشبع جائعا, ولم تكف محتاجا, ولم تنقذ اقتصادا من الانهيار.

كما لم يتردد بري في دعوة الحكومة والوزراء لمغادرة محطة انتظار ما ستؤول اليه المفاوضات مع صندوق النقد، والانطلاق الى عمل ملموس يشعر به المواطن .

عنينا التشكيلات القضائية وتعيين مجلس إدارة الكهرباء والهيئة الناظمة لقطاع الاتصالات، وتغاضى الرئيس بري عن مسألة وقف التهريب مع سوريا علما بأنها من الأبواب الكبرى للإهدار

موقف بري من المفاوضات مع صندوق النقد يعكس يأسا من قدرة الحكومة على اقناعه بجدية خطتها و صحة أرقامها ، كما تمنح المشككين الحق في تشككيهم بأن مؤامرة تحاك لإفشال المفاوضات تمهيدا لزج لبنان في السوق المشرقية، و التي يقوى التنظير لقيامها في حناجر بعض المسؤولين اللبنانيين، وذلك لأسباب مصلحية فردية تتلاقى مع مصلحة استراتيجية ايرانية .

وسط هذه الأجواء ، كان لافتا استعادة حاكم مصرف لبنان والمصارف دورهما المرجح في التفاوض مع الصندوق إضافة الى التحرك لضبط تفلت الدولار وتأمين التموين.

في المقابل لفت القتال التراجعي للقضاء في فضيحة الفيول المغشوش، بعدما انكشف للجميع عدم وجود قضية ، وإن كان هناك واحدة، فقد محتها الحكومة بالمضي في الاتفاق مع شركة سوناطراك .

توازيا ، عداد الكورونا في ارتفاع مخيف، إذ سجلت اليوم اثنتان وستون حالة إيجابية، وتم جراء ذلك إقفال وعزل بعض القرى والبلدات، للتخفيف من انتشار الوباء

========================

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "او تي في"

إندفاعة للقوى الداعمة للحكومة، في مقابل انكفاء للمعارضين، ولو إلى حين.

هكذا يبدو المشهد المحلي قبل أيام من العيد العشرين للمقاومة والتحرير، فلبنان، كما قال السيد حسن نصرالله اليوم، ليس بين خياري الإستسلام والجوع، فهو قادر على الانتصار من دون أن يجوع، والرهان الإسرائيلي على التطورات الداخلية لضرب المقاومة، وبالتالي إخضاع لبنان للشروط الخارجية بالنسبة إلى الحدود والثروات لن يكون، وهو سيفشل كما فشل الرهان العسكري.

ولعل من أبرز علامات الاندفاعة المقصودة، إلى جانب التهدئة الملحوظة بين التيار الوطني الحر وتيار المردة، المفاجأة التي أعلن عنها أمس رئيس تكتل لبنان القوي، متحدثا عن التوصل إلى تفاهم مع الرئيس نبيه بري على قانون للكابيتال كونترول، وهو على ما شرح النائب آلان عون لل OTV، سيترجم باقتراح قانون موقع من نواب من التيار وأمل.

وفي الموازاة، وبعدما كثر في الأيام الاخيرة الكلام عن خلاف بين التيار وحزب الله، تأكد المؤكد في الساعات الماضية، على وقع اللقاء الذي كشفت عنه ال OTV أمس بين النائب جبران باسيل والحاج وفيق صفا، وخلاصته أن ما بين التيار والحزب تفاهم استراتيجي، لكن الجانبين ليسا نسختين متطابقتين عن بعضهما البعض.

ففيما يلتقي الطرفان على مبدأ الدفاع عن سيادة لبنان وحمايته في وجه العدوين الإسرائيلي والإرهابي، يبقى الاختلاف في الرأي طبيعيا حول مقاربة بعض ملفات بناء الدولة، الذي يعتبره التيار أولوية حيوية، منبها من مخاطر تفشي الفساد والهدر والسرقة وغياب المحاسبة، ‏ومعتبرا بصدق ان هذا الأمر يقوض الدولة ويضرب المقاومة.

هذا على مستوى التيار وحزب الله. أما وطنيا، فيرتقب أن ترتفع وتيرة النقاشات والتصعيد كلما طرح عنوان من عناوين الإصلاح السياسي والمالي والاقتصادي والإداري، من اللامركزية الإدارية والمالية الموسعة، إلى مجلس الشيوخ إلى الصندوق السيادي، وصولا إلى الدولة المدنية.

أما بالنسبة إلى الحكومة، وعلى وقع دعوة الرئيس بري لها بمغادرة محطة انتظار المفاوضات مع صندوق النقد الدولي والدول المانحة، فاللبنانيون يتعاملون معها بحسب إنجازاتها ومواقفها:

في موضوع كورونا تنويه، وشد على اليد للتعامل مع الخطر المتجدد.

في الموضوع الاقتصادي والمالي، ثناء على تشخيص الفجوات وطرح التدقيق والمحاسبة، مع ترقب لنتائج لم تظهر بعد، وسط استغراب للتأخير في التعيينات المالية، ونظر بحذر إلى استرجاع ملف الخلوي من دون رؤية واضحة.

أما في الكهرباء، فرفض مطلق للتجزئة، لأن النتيجة الحتمية عندها ستكون سقوط احتمال التوصل إلى كهرباء

فرصد لمتابعة التحقيق في قضية المفيول المغشوش حتى النهاية من جهة، وتصد لأي عفو عام مغشوش من جهة أخرى، يفضي إلى صفقة تعفي عن مجرمين.

الاندفاعة واقعة، فلا تفرملوها، ولا تقدموا لخصومكم في السياسة، ذرائع لاستعادة المبادرة، على طبق من مصالح.

=======================

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "المنار"

من بحرها الى نهرها وما بينهما من قدسها وكل متفرعات قداستها، وزيتونها وبرتقالها وحجارة اطفالها التي ارقت المحتل، كلها عائدة لا محال، ما دام ان المقاومة هي النبض والفعل والخيار..

من عمق يومها الذي اطلقه الامام الخميني العظيم، يوما عالميا للقدس، كان نداء الامام السيد علي الخامنئي، أن الجهاد في سبيل تحريرها واجب ديني وانساني.. وانها القبلة والوجهة والهدف الجامع لوحدة الامة، وان اغصان الزيتون التي يرفعها البعض شعار سلام، وطالما احرقها الصهيوني ولا يزال، لن تزيل احتلالا ولن تعيد ارضا، ولا لاجئين، وهم عائدون الى ارضهم المحررة بفعل المقاومة – السبيل الوحيد – كما أكد الامام السيد علي الخامنئي الذي دعا الامة الى حماية ظهر المقاومة الفلسطينية ..

وعلى هذا السبيل كان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله مؤكدا ان الموقف من القضية الفلسطينية والقدس والمقدسات، هو موقف عقائدي وايماني وانساني واخلاقي، ومعركتنا الاصيلة مع الاميركي، وواجهته المتقدمة الاسرائيلي..

مشتبه من يراهن على انه يستطيع تغيير موقفنا من خلال الحروب والاغتيالات او التجويع والعقوبات، حسم السيد نصر الله، ونحن في لبنان اقوياء، ولسنا بين خيارين وحيدين، فنحن نستطيع من خلال قدراتنا وتضامننا ان نحافظ على سيادتنا ونردع عدونا، وان نتغلب على الازمة القائمة ولا نموت من الجوع.. فالافق امامنا يدعو الى التفاؤل، قال السيد نصر الله الذي دعا الى تعزيز الصمود واستكمال القدرة في كل محور المقاومة..

ومن قلب المحور كان خطاب رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي بعث للقدس رسالة تضامن وتحية، ولارض الجنوب المحررة رسالة عهد بالبقاء على حمل القضية، وللداخل اللبناني رسائل تنبيه من مشاريع الفدرلة والتقسيم، داعيا الى اعادة انتاج الحياة السياسية عبر قانون انتخابي وطني، وتحرير القضاء وقطاع الكهرباء . اما الانفتاح على سوريا وايران والدول الشقيقة فهو أكثر من حاجة ضرورية، بحسب الرئيس بري، الذي دعا الحكومة الى مغادرة محطة انتظار ما ستؤول اليه المفاوضات مع صندوق النقد والجهات الدولية، والانطلاق بعمل ميداني حقيقي

==========================

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ال بي سي"

هل تعطلت لغة الكلام؟ هل مازال الكلام ينفع؟ منذ ايام كتبت صحيفة واشنطن بوست عن لبنان كأحد الدول الصغيرة التي استطاعت إحتواء كورونا، وأشادت بإجراءاته...

اليوم إذا أعادت واشنطن بوست الكرة وأرادت ان تكتب مجددا عن لبنان، ماذا تقول؟ هل تقول انه في يومين تجاوزت الإصابات المئة وعشرين؟

هل تقول إن (عدم) مسؤولية بعض الوافدين، معطوفة على لا مسؤولية بعض المقيمين، تقترب من ان تسبب كارثة على مستوى الإصابات؟

هذا الوافد "المستلشق"، هل كان "ليستلشق" لو أنه مازال في البلد الذي اتى منه؟ هل كان ليخالف التعليمات؟ لماذا يتيح لنفسه أن يتصرف في لبنان بما لا يجرؤ على التصرف به حيث كان مقيما؟ ماذا نسمي هذا التصرف؟ هل هو انتقام من عائلته او ابناء بلدته...

مثل هؤلاء، كيف لا تقوم السلطة بفرض عقوبات عليهم إنطلاقا من أن جرمهم مشهود: منهم من كان يفترض أن يطبقوا قواعد الحجر لأربعة عشر يوما وبعد ذلك يجرون الفحوصات قبل ان يعمدوا إلى إعادة المخالطة، لكنهم قفزوا فوق هذه الإجراءات والقواعد فتفلتوا من الحجر قبل الأربعة عشر يوما، وتخالطوا، ليتبين أن فحوصاتهم جاءت إيجابية فنقلوا العدوى إلى من خالطوهم، فهل نسمع بتسطير محاضر ضبط على غرار محاضر ضبط المخالفين على الطرق، أو بالنسبة إلى فتح المحال؟

أما عن المقيم، الذي لديه عمال اجانب، على غرار العمال البنغلاديشيين، فهل اتخذ كل إجراءات الوقاية والسلامة العامة؟ عدد الإصابات يؤشر إلى خلل ما في تطبيق شروط الوقاية، فهل فتح تحقيق في ذلك، أم إن على المعنيين تحمل النتائج ومعالجتها، فيما المتسببون والمستهترون لا يساءلون حتى الساعة؟

وعلى الرغم من كل السقطات، فإن محاولات ترميم الإحتواء مستمرة، سواء من خلال عزل بلدات وابنية في العاصمة تفشى فيها الفيروس، أو من خلال مضاعفات إجراء الفحوص العشوائية...

هذا على مستوى كورونا، أما على مستوى الأوضاع المعيشية والمالية، فإن هناك، كما في كورونا، سباقا بين إحتواء الأسواق أو تفلتها...

فبعد إنهاء القطيعة بين رئيس الحكومة وحاكم مصرف لبنان، بدأت ملامح الحلحلة تظهر لجهة تمويل استيراد السلع الأساسية.

في غضون ذلك تواصلت اجتماعات لبنان بوفد صندوق النقد الدولي، واللافت في اجتماع اليوم أن بند الكابيتال كونترول كان مطروحا للنقاش.

في مطلق الأحوال، فإن البلاد تدخل عمليا اعتبارا من غد مدار عطلة عيد الفطر، ولا يتوقع للحركة ان تعود قبل الاربعاء المقبل، عسى ان تكون إصابات كورونا في عطلة ايضا.

===================================

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "الجديد"

الخلاف في الرأي الداخلي لا يفسد في القدس قضية ويومها يحده هذا العام عيدا التحرير والفطر من جهات أربع .

وقد اعتلت القدس على خطابين اثنين اليوم : صباحا مع رئيس مجلس النواب نبيه بري وإمساكا بكلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله مؤكدا أن الحق لا يتغير بمرور الزمن وما أخذ بالسرقة لا يصبح ملكا شرعيا ولو اعترف كل العالم بشرعية ما سرق اللصوص .

واللص لا يستدعي منا كثيرا لاكتشاف هويته الإسرائيلية الكاملة برعاية أميركية حيث حدد نصرالله المعركة الحقيقة وحصرها بالولايات المتحدة التي لا تأذن حتى في مجرد إدانة الكيان الغاصب .

ومع قرار ضم الضفة فإن نصرالله رسم طريقا وحيدا هو المقاومة بكل أشكالها لتحرير الأرض، معتبرا أن كل الطرق الأخرى مضيعة للوقت وأعطى لبنان مثالا على عملية توازن الرعب والردع عند طرفي الحدود مع فلسطين المحتلة وقال: كانوا يراهنون على التطورات الداخلية في لبنان وعلى أحداث تشرين التي عدها الإسرائيليون ثورة شعبية على حزب الله، والآن يراهنون على انقلاب بيئة المقاومة على المقاومة، وإذ تحدث الأمين العام لحزب الله عن عقوبات وضغط وتهديد للبنانيين بالجوع، قال إن الدول التي استسلمت " بقيت جوعانة وما ساعدوها ومش صح أنو نحنا بين خيارين".

وعلى توقيت القدس والضفة وكل الذين صنعوا للوطن أعياده قال الرئيس نبيه بري إن وجه فلسطين لا بل وجه كل العرب يصفع مجددا بصفقة القرن، موجها من هذا المشروع تحذيرا الى من أصمتهم الأصوات النشاز التي بدأت تعلو في لبنان منادية بالفدرالية حلا للأزمات، فلا الجوع ولا أي عنوان آخر يمكن أن يجعلنا نستسلم لمشيئة المشاريع الصهيونية الهدامة، ودعا بري الى وقف المضاربات السياسية التي لا تؤدي إلا إلا نتيجة واحدة وهي إرباك النظام العام.

ومن وحي القدس أعلن رئيس المجلس أن ودائع اللبنانيين في المصارف هي من الأقداس، وسنتصدى لأي محاولة للتصرف بها تحت أي عنوان من العناوين، وهي حق لأصحابها ونقطة على السطر .

لكن بري الذي طالب الحكومة بتحرير القضاء وإطلاق سراح القوانين المنجزة والنائمة في أدراج الوزارات وهي بالعشرات، لم يطبق هذا المطلب على مجلس نيابي يرأسه منذ ثلاثين عاما ونامت في أدراجه قوانين ومشاريع واقتراحات بالمئات ولا تزال في سبات.

ومرة جديدة تحل قوانين مستحدثة ضيفة على المجلس بعدما أعدت هيئة المكتب اليوم سلة اقتراحات أنجزتها اللجان وبينها: العفو العام والكابيتل كونترول لضبط تحويل الأموال الى الخارج والألف والمئتا مليار للتعويض على المتضررين من جراء كورونا، ورفع السرية المصرفية إضافة الى القرض المقدم من الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي لدعم قروض الإسكان، والى المشاريع فإن الفيول المغشوش ما زال يخضع للتوقيفات، حيت تضرب القاضية غادة عون كما على البر القضائي كذلك في قلب البحر، إذ قررت النائبة العامة الاستئنافية في جبل لبنان القاضية حجز باخرة الفيول ASOPOS الراسية في خليج جونية التي أظهرت نتائج المختبرات أنها غير مطابقة للمواصفات، وببروز اسم عائلة البساتنة لتنضم الى الأخوين رحمة في هذا الملف، فإن الجديد تفتح اليوم شجرة عائلة إمبراطورية الذهب الأسود وهي ثالوث نفطي يتحكم باستيراد الفيول منذ سنوات.

والشجرة المثمرة سترمى هذه المرة بالحجارة ليتضح أن أغصانها تتفرع منها جذور سياسية تبدأ بال جنبلاط والخليل وغيرهم.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى