أخبار عاجلة

'تكتل أوع' يرد على رئيس الحكومة: سردية 'كان بدّي غير وما خلوني' لم تعد مقبولة

'تكتل أوع' يرد على رئيس الحكومة: سردية 'كان بدّي غير وما خلوني' لم تعد مقبولة
'تكتل أوع' يرد على رئيس الحكومة: سردية 'كان بدّي غير وما خلوني' لم تعد مقبولة
صدر عن "تكتل أوعَ" بيان رداً على ما ورد في خطاب انجازات رئيس الحكومة حسان دياب:

"إنّ ما جاء في خطاب الرئيس دياب ليس سوى تباكي وضعف، ففي الإقتصاد الأرقام مخيفة ونحن مقبلون على أزمة أشبه بما شهده لبنان خلال الحرب العالمية الأولى. إذا بقيت الأمور على هذه الحال سنكون أمام جوع وبطالة وأمراض وجرائم، وسندخل في نفق شديد الظلام و هوة من دون قعر.

لذلك فإن سردية الضعف و"كان بدّي غير وما خلوني" وشبيهاتها من السرديات الضعيفة لم تعد مقبولة، نحن لسنا بحاجة لأتباع جدد للتوازنات التي أوصلت الوطن أساسًا لهذه الأزمة، إنما نحن بحاجة لرجال أقوياء قادرون على كسر هذا التوازن!

وأضاف البيان: " الحلول واضحة ولكنها تحتاج لجرأة وشجاعة لم تظهر حتى الآن في شخصية الحكومة، فبالتأكيد الحلول لا تبدأ بإستعداء الثوار عبر تكسير خيمهم، ولا تشمل الإفراج عن العميل فاخوري، كل ما رأيناه حتى الآن لا يوضّح الا عجز الحكومة بإنجازات يخجل أي شخص أن يعتبرها إنجازات.


إن موقفنا كتكتل واضح، موقفنا من أي حكومة قائم على قدرتها على تحقيق مطالبنا:
١- نريد قضاء مستقلاً قادراً على محاربة الفساد واسترجاع الأموال المنهوبة كمدخل أساسي لحل هذه الأزمة.
٢- نريد ضرائب مباشرة عادلة، شبكة أمان، طبابة مجانية وتعليم مجاني لحماية حياة وكرامة المواطن اللبناني في ظل هذه الأزمة.
٣- نريد قانوناً إنتخابياً نسبياً خارج القيد الطائفي ليخرجنا من هذه المزرعة المقيتة.
٤- نريد نظاماً إقتصادياً منتجاً قادراً على خلق نمو إقتصادي حقيقي ومتوازن وآمن.

وختم التكتل: "هذه المطالب لن تتحقق بشخصية وسرديات ضعيفة، هذه المطالب تحتاج لشخصية إستثنائية قادرة على المواجهة ببطولة، ودياب في أفضل توصيف له أضعف بكثير من أن يصل لهذه الشخصية، لذلك لا ثقة لنا فيه، ولن ننتظر حتى تموت الناس من الجوع في الشارع وتنتشر الجرائم بيننا لنبدأ بعملية التغيير والنضال دفاعاً عن حياة كل لبناني وكرامته.

نطالب الشعب اللبناني أن يساندنا بالضغط على الحكومة كي تفهم أن السرديات القديمة باتت "أفلاماً محروقة" لن تنطوي علينا وأننا لن نرضى إلا بالقضاء على مزرعة الذل والجوع هذه لنبني على أنقاضها وطناً قادراً على العيش لآلاف السنين، وطناً يحافظ على الكرامة الإنسانية ويعزز دور لبنان الرسالة، وطناً نفتخر فيه أينما وجدنا."

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟