أخبار عاجلة

مجموعة لبنان ينتفض: ٤ آب ٢٠٢٠ تاريخ جديد في رزنامة مآسي اللبنانين

مجموعة لبنان ينتفض: ٤ آب ٢٠٢٠ تاريخ جديد في رزنامة مآسي اللبنانين
مجموعة لبنان ينتفض: ٤ آب ٢٠٢٠ تاريخ جديد في رزنامة مآسي اللبنانين

صدر عن مجموعة لبنان ينتفض البيان التالي:

٤ آب ٢٠٢٠ تاريخ جديد في رزنامة مآسي اللبنانين

تاريخ خطه سياسيو لبنان بقلم فسادهم واهمالهم واجرامهم، مرتكبين مجزرة بحق الشعب الآمن.

ارتكاباتهم تخطت سرقة اموالنا لتصل الى سرقة الأرواح الآمنة.

دم الابرياء الذي سقط، جرف بطريقه حكومة وُلدت ميتة أصلاً، منذ تاريخ نيلها الثقة رغماً عن رغبة الشعب.

“استقالة حكومة حسان دياب” مسمارٌ في نعش قوى الأمر الواقع التي تحكمنا.

الا ان هذه القوى كلما ضاق الخناق عليها كلما ازدادت شراسة وهو ما رأيناه في طريقة تعاطيهم مع المتظاهرين في اليومين الاخيرين.

نحن لسنا طلاب ثأر او انتقام انما طلاب وطن حقيقي مبني على العدل والمساواة.

لن نستكين قبل استرجاع حق الشهداء الذين سقطوا والجرحى والمتضررين.

استعادة هذا الحق تبدأ باستئصال أصل المنظومة، أي باستقالة رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب.

اسقاط هذه الطبقة الحاكمة واجب وطني، من هنا ندعو الي التنبه من أي محاولة إلباسنا حكومات جديدة بمسميات الوحدة الوطنية. علينا تحصين أنفسنا من سم الزعيم الذين يستخدمونه لتفرقة الصفوف.

نحن في مجموعة لبنان ينتفض نرفض رفضاً قاطعاً العودة الى الوراء وتشكيل الحكومات من الوجوه البالية التي كانت جزءا لا يتجزأ من الانهيار، ونطالب المنظومة الحاكمة بمباشرة عملية الانتقال السلمي للسلطة الى حكومة انقاذ انتقالية محايدة بصلاحيات تشريعية تعمل على إجراء انتخابات نيابية مبكرة وفقا لقانون انتخابي عادل، والاهتمام بالأولويات الانسانية والمعيشية للمواطنين.

الرحمة للاحياء في هذا البلد ولشهدائه والشفاء العاجل للجرحى. لن نسكت عن حقكم وحقنا بالعيش في بلد حقيقي يليق بنا.

المصدر: لبنان ينتفض

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟