حذَّرت مصادر ديبلوماسية، من حزمة عقوبات أميركية جديدة قد تستهدف مسؤولين لبنانيين، في إطار الضغوطات التي تقوم بها واشنطن ضد كلِّ من يقدم الدعم السياسي والمالي لحزب الله، مشيرة إلى أن الإدارة الأميركية مازالت على موقفها المتشدد بضرورة عدم الموافقة على ضمِّ حزب الله إلى الحكومة الجديدة التي يعمل الرئيس سعد الحريري على تأليفها.
وقالت لـ”السياسة”، إنَّ الموقف الأميركي بات اليوم أكثر إصراراً على معارضة توزير الحزب أو من يمثله في الحكومة العتيدة، وهو ما يتعارض مع الموقف الفرنسي المؤيد لوجود حزب الله في التركيبة الوزارية، في وقت تستعد بيروت لاستقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في 21 الحالي إلى 23 منه، في زيارة هي الثالثة له منذ 6 آب.