أخبار عاجلة
تحذير.. هذا تأثير الضوء الأزرق على بشرتكم -
هذا ما عليكم فعله للوقاية من هشاشة العظام -

الراعي: نزاعات المسؤولين تزعزع الحياة الوطنية وتعرقل نموها

الراعي: نزاعات المسؤولين تزعزع الحياة الوطنية وتعرقل نموها
الراعي: نزاعات المسؤولين تزعزع الحياة الوطنية وتعرقل نموها

حيا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في عيد الأب “فخامة رئيس الجمهورية الذي يعتبر “أبا مدنيا” لجميع اللبنانيين، ويشاركه فيها كل المسؤولين في المؤسسات الدستورية. وإذ نهنئهم بعيد الأب، نرفع إليهم صرخة المواطنين، وهي مطالبهم المحقة، نعني: النهوض الاقتصادي الذي يوفر لهم عيشا كريما وفرص عمل، تأمين حقوقهم الأساسية من سكن يأوي عائلاتهم، وتعليم يمكنهم من اختيار المدرسة لأولادهم، وعناية صحية تؤمن لهم التطبيب والدواء، وغذاء سليم يقيهم الأمراض والأوبئة. ونطلب من المسؤولين السياسيين فوق كل شيء أن يحافظوا على الوحدة الوطنية، متجنبين النزاعات الحادة، والإساءات المتبادلة، والتراشق بالتهم، لئلا يؤدي هذا النهج السيء إلى إلحاق مزيد من الضرر في حياة المواطنين وسير المؤسسات العامة، وإلى نشر ثقافة الخلافات والتعدي على الكرامات وفقدان الاحترام، وإلى تلاشي القيم الروحية والأخلاقية والإنسانية في المجتمع. ومعلوم أن الأمم تقوم ما دامت الأخلاق في شعبها. وكما نزاعات الوالدين تهدم الحياة العائلية، هكذا نزاعات المسؤولين السياسيين تزعزع الحياة الوطنية، وتعرقل نموها.أما أساس الحياة العامة والعائلية فيقوم، بحسب كلام إنجيل اليوم، على السؤال والطلب وقرع الباب. بها نتوجه إلى الآب السماوي. ويكرر الرب علينا: اسألوا، اطلبوا، اقرعوا. عندما نسأل، نسأله مصلين، ونطلب منه عائشين عيشة لائقة، ونقرع بابه مثابرين بالرجاء”.

وقال الراعي في عظة الأحد: “هذا ما نعرب عنه اليوم فيما نرفع هذه الذبيحة المقدسة إلى الآب السماوي، من أجل كل الآباء البشريين والروحيين والمدنيين، شاكرينه عليهم. ونشكره على كل امومة وعلى كل ابوة، وليس عبثا اننا نعيد عيد الام في بداية الربيع لانها زهرة العائلة ونعيد عيد الاب في بداية فصل الصيف لانه علامة العطاء والثمار. وعلى كل ذلك نؤدي المجد والتسبيح له ولابنه الوحيد وروحه الحي القدوس”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى