فوجئ الإعلاميون الذين لبوّا دعوة المرشح عن دائرة الشوف عاليه زياد الشويري إلى عشاء أقيم في مطعم "الست زمرد" بوجود المسؤولة الإعلامية في وزارة الخارجية الزميلة نانا فيصل، وهي التي لم تغب عن أي جولة خارجية قام بها منذ إستلامه وزارة الخارجية والمغتربين.
وعندما سئلت عن سبب عدم مرافقتها للوزير باسيل إلى مؤتمر الطاقة في ابيدجان عللت ذلك بوعكة صحية منعتها من مرافقته.
وفي وقت لاحق تمّ تسريب خبر يقول إن تهديدات وصلت إلى باسيل وهو في طريقه إلى المؤتمر ما جعله يعود عن قراره، ويستعيض عن المشاركة شخصياً بإلقاء كلمة عبر الشاشة.
وترابطًا بين خبر التهديدات وخبر عدم سفر الزميلة فيصل مع الوزير باسيل إستنتج عددٌ من الإعلاميين أن وزير الخارجية لم يكن بنيته المشاركة في مؤتمر ابيدجان، وهو استعاض بذلك بكلمة عن بعد، وذلك في محاولة منه لعدم كسر الجرّة مع المغتربين الشيعة الذين قاطعوا المؤتمر من جهة، ولكي لا يسجّل على نفسه تراجعًا قد يؤثّر على شعبيته المسيحية من جهة ثانية.