مصادر لقاء بري – الرياشي: المسافة قريبة بين معراب وعين التينة

مصادر لقاء بري – الرياشي: المسافة قريبة بين معراب وعين التينة
مصادر لقاء بري – الرياشي: المسافة قريبة بين معراب وعين التينة

نقل زوار عبن التينة ان رئيس مجلس النواب نبيه بري وضع يده على ملف التشكيل ليس من باب التدخل لكن من باب التسهيل، خشية منه من ان استمرار المراوحة سيكون قاتلًا في هذا الوقت بالتحديد، ولذلك تلقف المبادرة.

وفي هذا السياق، كانت زيارة وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال ملحم الرياشي الى مقر الرئاسة الثانية، حيث بحسب مصادر مطلعة فإن الاجواء الايجابية التي سادت في عين التينة كانت مماثلة لاجواء لقاء الرئيس المكلف سعد الحريري ورئيس “القوات” الدكتور سمير جعجع في بيت الوسط، قبل يومين.

وقد نقل الرياشي رسالة من معراب الى بري، يقدّر فيها جعجع حنكة وقدرة رئيس المجلس على استنباط المخارج اللازمة في الوقت المناسب. ويعبّر جعجع عن ثقته بان لدى بري ميزان جوهرجي يوازن فيه كل ما يحصل، فهو يرفض كسر اي طرف ولا يقبل تعزيز حضور طرف على حساب الآخر، لذلك يعول رئيس “القوات” على دور ايجابي لبري في هذا الإطار.

 

وتفيد المصادر ان بري تلقف هذه الرسالة بكثير من الايجابية، وطلب حضور الوزير علي حسن خليل اللقاء، من أجل التوسع في بحث الملف الحكومي واستنباط الحلول. واستطرادًا سئل المصدر: “هل هناك موفد من بري سيزور جعجع”، أجاب: “لا لزوم لذلك، لان اجتماع وزير الاعلام برئيس المجلس حمل الكثير من الايجابيات”.

وسئل ايضًا: “لماذا لا يحصل اجتماع مباشر بين بري وجعجع”، فأجاب: “الفكرة مطروحة منذ فترة، لكن يبدو ان الظروف السياسية نضجت دون ان يعني ذلك ان مثل هذا اللقاء الثنائي سيعقد في القريب العاجل لكن المسافات بين معراب وعين التينة اصبحت قريبة، يضاف الى ذلك الاحترام المتبادل بين الرجلين، واللقاء يبقى متروكا لظروفه، ويمكن ان يحصل في اي وقت”.

وبالعودة الى اجتماع جعجع والحريري في بيت الوسط، اوضح مرجع نيابي مطلع على مسار التأليف ان اصداءه الايجابية وصلت الى بعبدا، وقد قام رئيس الجمهورية ميشال عون بسلسلة من الاتصالات ستفضي في الساعات المقبلة الى حلحلة ما، خاصة على مستوى حصة “التيار الوطني الحرّ”.

وعن بورصة الحصص، أشار المرجع الى وجود 3 مسلمات، باتت من الثوابت في هذا الملف: “حصة “القوات اللبنانية” من 4 حقائب وازنة وخدماتية وامكانية حصولها على حقيبة سيادية ( مرجح ان تكون الدفاع) أمر وارد. حصول الحزب “التقدمي الاشتراكي” على الحصة الدرزية كاملة، بحث في ايجاد مخرج لعقدة ارسلان يتم بين رئيس المجلس ورئيس الحكومة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟