انتشرت صورة عبر مواقع التواصل الإجتماعي لفتاة شاركت في مؤتمر الطاقة الإغترابية في أبيدجان، وقيل إنّها ناشطة في "التيار الوطني الحرّ" تدعى جوزيفين عقيقي، وأنّ وزير الخارجية جبران باسيل طلب منها ارتداء الحجاب لتظهر أنّها من الطائفة الشيعية وخالفت قرار "حركة أمل".
وبعد البلبلة التي أثيرت، أوضح السفير اللبناني لدى أبيدجان في حديث لـ"الجديد" أنّ الفتاة التي وزعت صورتها على أن باسيل حجبها هي موظفة في السفارة اللبنانية في أبيدجان والخبر عنها ملفق.
من جانبها، قالت الفتاة التي تدعى تغريد موسى حمود: "كنت في المؤتمر بصفتي موظفة في السفارة اللبنانية ووظيفتي تحتم عليّ الحضور بغض النظر عن أي اعتبار سياسي وكل ما حكي عن تحجيبي غير صحيح".