يرى مراقبون، عبر “الأنباء الكويتية”، أن “ما يجري في لبنان من أحداث مترابط ووفق خطة مدبرة، وليس بالمصادفة. وقول النائب جبران باسيل للوسطاء “لم يعد لدي ما أخسره” يعني أنه يحاول إغراق الجميع بعد أن غرق هو في وحول العقوبات التي تتهمه بالفساد”.
وأضافوا، “إثارة الفوضى بالنسبة لباسيل أسهل من التعرية السياسية التي وصل اليها في الشارع المسيحي وعند اللبنانيين. لكن هذه المقاربة خطيرة جدا، وهي تعني إعطاء أولوية لمصلحته الشخصية على مصلحة الدولة، وقد تدفع بالبلاد نحو الفتنة، ومن كان يدفع باتجاه الفتنة في لبنان، كان أول من يحترق بنارها”.