أكد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب جورج عقيص أنه “مثلما انتفضت القوات اللبنانية أمس الأربعاء في مجلس النواب، اليوم زحلة تستكمل هذه الانتفاضة من الشارع وستنتقل إلى كل لبنان إذا استمر الوضع على حاله خصوصاً مع أزمة البنزين وفقدان الدواء والغلاء الفاحش”.
كلام عقيص خلال اعتصام صباح اليوم، الخميس، عند دوّار مدينة زحلة، بدعوة منه ومن عضو تكتل الجمهورية القوية سيزار المعلوف، شارك فيه عدد كبير من أهالي المنطقة لرفع صرخة بوجه السلطة بعدما تأزّمت الأوضاع وبدأ التقنين في الكهرباء وازدادت آفة التهريب بشكل غير مسبوق.
وأضاف عقيص، “مَن يقف بوجه المساعدات وتأمين الحاجات الملحّة للشعب هو عدو لكل لبناني”. وناشد عقيص أهالي قضاء زحلة التضامن بهدف الوصول إلى أسمى الحقوق لا سيما الكهرباء.
بدوره القى المعلوف كلمة تطرّق فيها إلى أزمة المحروقات وإلى طوابير السيارات على محطات البنزين، واكد على أنه وعقيص وكل تكتل الجمهورية القوية سيكونون صوت الشعب من المجلس وأن هذه الأزمات ستُشهد لها حلول قريبة.
وبدأ التجمّع صباحاً بحضور عقيص والمعلوف، إضافة لمدير شركة كهرباء زحلة المهندس أسعد نكد، منسّق القوات اللبنانية في منطقة زحلة ميشال فتوش وعدد من الفعاليات الزحلية والحزبية وحشد كبير من أهالي المنطقة.
وتخلل الاعتصام كلمات عدة استهلها نكد الذي نوّه بأهمية تضامن أهالي القضاء بوجه الأزمات خصوصاً أزمة المازوت.
وشكر الجيش اللبناني على وقوفه مع زحلة وتأمينه لكمية من المازوت، وأضاف نكد ان هذه الكمية غير كافية ونحن نريد حلاً دائماً. وأكد أن حزب القوات اللبنانية وقف دوماً إلى جانب كهرباء زحلة ودافع عن حقوق أهل عروس البقاع.
وكان لمنسق حزب القوات اللبنانية في زحلة ميشال فتوش كلمة أكد فيها أن أهل زحلة لن يتركوا الشارع حتى إيجاد حل لمشكلة الكهرباء والتهريب.
كما تطرّق إبراهيم الصّقر إلى عمليات التهريب إلى سوريا وقال، “تلك هي الدولة التي حكمت لبنان وكانت سبباً لأزمات عدة مشيراً إلى أن عدوّنا هو سوريا، واضاف اعرف عدوّك… السوري عدوّك، وأكد صقر إلى أن وعود الدولة لا يعوّل عليها.
وعقب الاعتصام، تبلّغ المعتصمون باستجابة المعنيين للمطالب وأولها تأمين كمية من المازوت، على ان يُعاود الأهالي تحرّكهم في حال التمنّع عن تأمين مستلزمات كهرباء زحلة.
