"حلم" السلطة يدفع مرشح في الكورة إلى اغراء الناخبين بمقبرة!

"حلم" السلطة يدفع مرشح في الكورة إلى اغراء الناخبين بمقبرة!
"حلم" السلطة يدفع مرشح في الكورة إلى اغراء الناخبين بمقبرة!

يضع المرشح عن المقعد الأرثوذوكسي في الكورة المهندس أديب عبد المسيح نصب عينه هدف الفوز بالانتخابات النيابية أياً تكن الوسيلة إلى ذلك، رشاوى انتخابية مالية وعينية، راتب مغر للمندوب يصل إلى 500 دولار، حتى وصل به الامر إلى شراء أرض بقيمة 70 ألف دولار لتخصيصها مقبرة لأبناء ضيعته كفرحزير.

"بجنون" يغدق عبد المسيح المال ثمناً للكرسي الذي يحلم به في الليل والنهار، وفي سبيل ذلك يدفع مئات آلآف الدولارات لمدير حملة المرشح اميل فياض من أجل ترويج شائعة ضمان عبد المسيح للمقعد النيابي بعدما اشترى أصوات ناخبين لذلك.

"مأكول الهنا"... بهذه العبارة يمهر عبد المسيح الورقة التي تشمل الحصة الغذائية التي يقوم بتوزيعها على بعض الاهالي في محاولة لحثهم على التصويت له، لا يخجل من اتباع الاساليب البالية لسلطة طالما لجأت إلى "كراتين الاعاشة" عند كل استحقاق، فعبد المسيح لا يختلف عنهم، فهو امتداد لهم بالتفكير والعمل.

وفي السياسة معروف عن عبد المسيح تقلباته ونقله البارودة من كتف إلى آخر كلما دعت مصلحته ذلك، هو صاحب الخطابات الازدواجية، وقبل فترة انكر مسيرة حزبية طبعت مسار المقربين منه، وفي احدى مقابلاته قام بكل ما في وسعه للتصويب على حزب القوات اللبنانية، مجاهراً  بعدم علاقته بحزب "القوات"، لا هو ولا عائلته.

يدعي عبد المسيح أنه من الثوار وبأنه حاملاً لواء التغيير وفي الحقيقة هو ابعد ما يكون عن الثورة والتغيير فهو لا يختلف عن أي ممن حكموا لبنان بفارق بسيط أنه لم يصل بعد إلى كرسي الحكم، فهو الذي لطالما دفع لهم الأموال من أجل تسيير أموره ومصالحه، إلى أن اعتقد أنه جاء اليوم الذي يشتري فيه الكرسي النيابي وها هو يفعل ذلك من تحت الطاولة ومن فوقها!

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى