أكدت النائب غادة أيوب أنني “اتخذت قرار ترشحي تعبيرا عن صرخة كل أم موجوعة في هذا البلد، وكأستاذة جامعية ترى هجرة الطلاب والشباب في ظل انهيار تام لكل مؤسسات الدولة، ونتيجة غياب الخط السيادي في منطقة جزين، والتحكم بالقرار من قبل المنظومة والذين يغطون الدويلة والفساد”.
وشددت في حديث صحافي على أنه “في ظل انهيار تام لكل القطاعات في لبنان وعدم وجود قدرة لدى مؤسسات الدولة على إدارة الأزمة، ومن دون وجود أفق أو خطة إنقاذ، سنحاول العمل على إيجاد حلول بديلة تمكننا من إنقاذ الوضع في جزين وفي صيدا من خلال إقامة مشاريع إنمائية تساعد الأهالي على البقاء في أرضهم”.
واعتبرت أيوب أن “المسؤولية الملقاة على عاتقنا سنتحملها بكل صدق وأمانة، وسنكمل بكل إمكاناتنا حتى النهاية، من أجل إعادة بناء الدولة معا”، مشيرة الى ان “جزين وصيدا بالنسبة الينا هي دائرة واحدة، وعلى هذا الأساس نتعاطى مع كافة الملفات الأساسية بكل مسؤولية”.