أكّد المدير العام لـ"قوى الأمن الداخلي" اللواء عماد عثمان أنّ هناك صعوبات كبيرة تواجهها المؤسسة الأمنية وسط الإنهيار المالي في لبنان، مشيراً إلى أنّ "قوى الأمن" تسعى لمواكبة جميع عناصرها وعائلاتهم قدر الإمكان من ناحية الطبابة.
وأوضح عثمان أنّه في العام 2019، رصدت "قوى الأمن" حوالى 155 مليار ليرة للطبابة، ويشمل ذلك الإستشفاء والأدوية والعيادات والمختبرات، مشيراً إلى أنّ المؤسسة تُغطي نحو 150 ألف مستفيدٍ منها على كافة الأراضي اللبنانية، وأضاف: "في ذلك الحين، كانت الـ155 مليار ليرة تُساوي 100 مليون دولار. إلّا أنه مع الإنهيار الذي حصل، لم نعُد قادرين على تقديم الطبابة لجميع المستفيدين من المؤسسة في ظلّ موازنة حالية للطبابة لا تتجاوز الـ18 مليار ليرة".
وأوضح عثمان أنّه يسعى بشكل دؤوب لحشد الإمكانيات لدعم مؤسسة "قوى الأمن"، وقال: "لقد حصلنا على مساعدات من بعض المواطنين الذين نفتخر بهم، وتمكّنا هذا العام من تأمين مبلغ وقدره 3 ملايين و 140 ألف دولارٍ أميركي، علماً أننا يومياً ندفع بين 20 و 60 ألف دولار للإدارة".
وأوضح عثمان أن كانت هناك إضرارية لتخفيف النفقات، مطالباً المجتمع اللبناني بمساعدة مؤسسة "قوى الأمن" من أجل استمرارها.