أخبار عاجلة
كمبوديا تدعو تايلاند إلى لعقد محادثات على أرض محايدة -
مصرية تتحدى التقاليد وتسطر اسمها في الفيفا -
لماذا قرر المدرب حسام حسن تبديل إمام عاشور؟ -
الذهب يواصل ارتفاعه… إليكم التفاصيل -
ترامب: تنحّي مادورو “حكمة”… وكراكاس تردّ على واشنطن -
إنتقادات “الحزب” لن توقف قرار الحكومة! -

الراعي: الوطن لا يُبنى بالصراعات بل بالثقة والعدل

الراعي: الوطن لا يُبنى بالصراعات بل بالثقة والعدل
الراعي: الوطن لا يُبنى بالصراعات بل بالثقة والعدل

توجّه البطريرك الماروني ماربشارة بطرس الراعي إلى كلّ مسؤول وسياسيّ ومواطن في الدولة، بـ”الدعوة ليدركوا أنّ الإيمان الحقيقيّ يُترجم في الأمانة، في الإصلاح، في التمسّك بالوحدة الوطنيّة، وفي العمل لأجل الخير العام لا المصالح الضيّقة”، مؤكدًا أن “الوطن لا يُبنى بالصراعات بل بالثقة، لا ينهض بالوعود بل بالأفعال، ولا يحيا بالشعارات بل بالعدل والحقّ”.

وقال الراعي في عظة قداس اليوم الأحد في الديمان: “نحن مدعوّون للخروج من حدود إنقساماتنا ومخاوفنا، لنرفع صوتنا بوجه كلّ من يهدّد وجودنا وكياننا ورسالتنا”.

وأضاف: “يحتاج لبنان اليوم إلى إيمان حيّ يُترجم بالثبات في الأرض، بالمحافظة على الكرامة الوطنيّة، بالدفاع عن سيادته على كامل أرضه، وعن حرّيته، وبإيجاد سياسات اقتصاديّة واجتماعيّة تقي أبناءه من الهجرة، ومن بيع أراضيهم”.

كما أشار الراعي إلى أنّ “مسؤوليّة القيّمين على الشأن العام كبيرة؛ فعليهم أن يتخطّوا منطق المصالح الشخصيّة، وأن ينفتحوا على الخير العام، ويضعوا خدمة الشعب قبل خدمة الذات، وعلى السياسيّين الإصغاء إلى صرخة الشعب المقهور، ووضع يدهم بيد الآخرين من أجل قيام دولة السيادة الكاملة والعدالة والقانون”.

وتابع: “لا يمكن للوطن أن ينهض من أزماته، إلّا اذا استعاد قيم الإيمان والرجاء، وإذا اجتمع أبناؤه حول مشروع وطنيّ جامع، لا حول مصالح ضيّقة وانقسامات قاتلة”.

وختم عظته قائلاً: “فلنصلِّ، أيّها الإخوة والأخوات الأحبّاء، كي يمنحنا الله نعمة الإيمان المثابر؛ وكي يفتح قلوبنا على الرجاء، ويشفينا جميعًا من جراح الماضي والحاضر، ويساعدنا على تنقية الذاكرة. فنرفع المجد والشكر للثالوث القدّوس، الآب والإبن والروح القدس، الآن وإلى الأبد. آمين”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق القوات تدين “الجريمة الإرهابية” في سيدني
التالى رسالة إلى الحَبر الأعظم بلغة الحِبر الأعظم!