أخبار عاجلة
قتلى إثر انقلاب حافلة في الجزائر -
قتلى إثر حريق بملهى ليلي في الهند! -
بالفيديو.. حريق مروّع داخل ملهى ليلي في الهند -

عون جرّد الجانب الإسرائيلي من ورقة قوة

عون جرّد الجانب الإسرائيلي من ورقة قوة
عون جرّد الجانب الإسرائيلي من ورقة قوة

جاء في “الأنباء الكويتية”:

حسم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الموقف اللبناني بتقديم خيار التفاوض والدبلوماسية على الحرب، وبدا انه جرد الجانب الإسرائيلي من ورقة قوة كان يتمتع بها، وتقوم على إطلاق يد آلته العسكرية، والتلويح بـ «حرب كبرى» موسعة جديدة على لبنان.

وبدا أن رئيس الجمهورية أخرج ورقة قوة من جيبه، وتعود إلى أيلول الماضي يوم زار نيويورك للمشاركة في الدورة العادية لأعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة، اذ كشف أمام وفد مجلس الأمن الذي زاره الجمعة في قصر بعبدا، عن انه أبلغ جميع المسؤولين العرب والأجانب الذين التقاهم بمن في ذلك وزير الخارجية الأميركية ماركو روبيو في نيويورك، اعتماد لبنان خيار التفاوض مع إسرائيل.

وبذلك يكون الرئيس عون ترجم نجاح زيارته إلى نيويورك، التي كانت محط انتقاد كثيرين بالقول انه لم يلتق شخصيات دولية كبيرة، في حين ان رئيس الجمهورية يمضي في تحقيق خطوات مفصلية للدفع بلبنان إلى ضفة أفضل، بعيدا عن التوتر ولغة النار، متمسكًا بتحرير الأرض من الاحتلال الإسرائيلي وإطلاق الأسرى اللبنانيين، وصولًا إلى ترتيبات خاصة بالحدود البرية، وتأمين البديل بعد رحيل «اليونيفيل» بانتهاء انتدابها إلى جنوب لبنان الذي بدأ العام 1978. ومما لا شك فيه، أن الرئيس عون يمسك بأوراق قوة، خلافا للواقع الميداني على الأرض. وقد أفاد عون من زيارة بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر، لإحداث تبديل في الموقف الأميركي، وجعله مؤيدًا لمطلب لبنان بالضغط على إسرائيل. وكانت أولى الثمار طاولة التفاوض، وان كانت إسرائيل لم تبدل من طريقتها في خوض مفاوضات «تحت النار».

وفي الشق الداخلي، يمضي العماد عون في التحضير لإجراء الانتخابات النيابية في موعدها بأيار 2026، مبعدًا شبح تعطيلها على خلفية تمكين المغتربين الاقتراع من أمكنة إقامتهم في كل الدوائر، مع الإشارة إلى تأييد رئيس الجمهورية لهذه الخطوة، من دون الدخول طرفًا في المواجهة. مؤثرًا ترك الأمور للمجلس النيابي والحكومة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق هل تأثرت حركة الطيران المدني بوجود المسيّرات؟
التالى رسالة إلى الحَبر الأعظم بلغة الحِبر الأعظم!