سلطان: عدم الترخيص لنور الفيحاء "أمر مشبوه"

سلطان: عدم الترخيص لنور الفيحاء "أمر مشبوه"
سلطان: عدم الترخيص لنور الفيحاء "أمر مشبوه"

تناول السيد توفيق سلطان في مداخلة مسهبة خلال تكريمه في مرفأ طرابلس "سياق المماطلة الذي تعتمده السلطة في ملف نور الفيحاء"، معتبراً انه "أمر مشبوه:، مثمنا المبادرة الطرابلسية الشجاعة التي تقف وراء المشروع .

وقال سلطان: "امس توجه معالي وزير الخارجية الى لاس فيغاس، ليستقدم استثمارات لتوظيفها في لبنان، وقد قدم المصرف المركزي حوافز للمغتربين من اصل لبناني وهذه الحوافز غير مقدمة للبنانيين في الداخل، وفي ظل هذا الوضع الاقتصادي المتردي، اجتمعت مجموعة خيرة من ابناء طرابلس واسسوا شركة منذ اكثر من سنتين لانتاج الكهرباء، وذلك نتيجة مراجعات معهم والكثير من النقاش، وقد ساهموا بشركة هدفها انارة طرابلس 24/24 وقد عمدوا الى اعداد الدراسات الفنية والقانونية وذلك بعد الاستعانة بمهندسين من انكلترا ومحامين متخصصين، وجرى اعداد الملف، وتقدمت الشركة بالطلب الى شركة كهرباء قاديشا وافقت الا انه ولان شركة كهرباء لبنان تملك 96 بالمئة من شركة كهرباء قاديشا حول الملف الى كهرباء لبنان حيث قام مجلس لادارة بدراسة الملف ونصح الدولة بالتعاقد مع الشركة لانها تؤمن التيار لمساحة جغرافية كبيرة ضمن نطاق قاديشا 24/24 وتبيع كهرباء لبنان بسعر اقل بنسبة عشرين بالمئة عن سعر التيار الذي تولده البواخر ، ويمكنها ان تعطي الكهرباء في غضون تسعة اشهر ، وكان بالامكان ان نحصل على التيار لاربع وعشرين ساعة في الشمال منذ سنتين، ووقتها طلب وزير الطاقة وقتها ارتور نازاريان بانتظار العهد الجديد وفي العهد الجديد انتقل الملف الى الوزير سيزار ابي خليل الذي يهتم بتوظيف المياومين في قاديشا وهو يعطل الملف وقد توجه الرئيس نجيب مقاتي الى فخامة رئيس الجمهورية الذي طلب بدوره بمراجعة الوزير جبران باسيل، ولماذا نراجع الوزير باسيل عندنا طلب مستوف لكل الشروط القانونية والفنية وها هي قرارات قاديشا وكهرباء لبنان".

وسأل "لماذا لا تجيزون عمل نور الفيحاء؟ اننا بحاجة الى رد واضح اما ابيض واما اسود . اما تقبلوا او ترفضوا باسباب معللة قانونا. وماذا تقولون لداعمي لبنان وانتم تتوجهون الى باريس 4 في ظل رفضكم لشركة برأس مال طرابلسي لا لبناني ب200 مليون دولار ؟ انه لامر مشبوه".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بري: “الحكي ببلاش”… والجلسة في موعدها