تحرك دولي لترسيم الحدود مع اسرائيل... والحل بين الأمم المتحدة وقبرص

تحرك دولي لترسيم الحدود مع اسرائيل... والحل بين الأمم المتحدة وقبرص
تحرك دولي لترسيم الحدود مع اسرائيل... والحل بين الأمم المتحدة وقبرص
تحت عنوان " تجديد البحث برسم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل: بومبيو وافق بري على دور الأمم المتحدة وقبرص تتوسط" كتب وليد شقير في صحيفة "الحياة" وقال: أخذ موضوع ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، لمعالجة ادعائها ملكية 860 كيلومترا مربعا من المنطقة الاقتصادية الخالصة في البحر، يشهد تحريكا للمساعي من أجل التوصل إلى حل لهذا النزاع، بعد أن تجمدت الجهود الأميركية في هذا الخصوص منذ شهر شباط 2018 ،إثر رفض الجانب اللبناني الاقتراحات التي طرحها مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد والقاضية بالأخذ بخط هوف الذي يعطي لبنان زهاء 60 في المئة من المساحة المتنازع عليه ويبقي القسم الباقي معلقا من دون أن تستغله إسرائيل بالحفر فيه لاستخراج الغاز والنفط، إلى حين التفاوض عليه. والمنطقة المتنازع عليها هي جزء من البلوك 8 والبلوك 9 (الذي جرى تلزيم استكشاف النفط والغاز فيه السنة الماضية) من المنطقة الاقتصادية الخالصة للبنان في البحر.

وقالت مصادر متعددة متابعة لهذا الملف الحساس إن إعادة تحريك الاتصالات بدأ في شكل حثيث منذ زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى بيروت في 22 آذار الماضي. وذكرت المصادر ل"الحياة" أن هذا الموضوع هو الأول الذي أثاره بومبيو مع رئيس البرلمان نبيه بري حين زاره، فور السلام عليه، حيث بادره بالقول: "ماذا سنفعل بمسألة الحدود البحرية مع إسرائيل؟
إلا أن الموقف الدولي بقي في الأشهر الأخيرة مترددا إزاء الدور الذي يمكن للأمم المتحدة أن تلعبه، خصوصا أن القاعدة التي تتبعها المنظمة الدولية في حالات كهذه هي أن تقبل الدولتان المعنيتان بالحدود وساطتها أو رؤيتها لكيفية تحديد الحدود، في وقت كان الجانب الإسرائيلي يماطل في القبول بهذا الدور بحجة أن واشنطن تتولى الوساطة. كما أن هناك عاملا آخر ساهم في تردد الأمم المتحدة هو غياب الموقف اللبناني الموحد في هذا الشأن. 
ويدور الخلاف وفق قول العارفين بموقف بري ل"الحياة"، على نقطتين على الحدود البرية هما B1 التي تقع عند شاطئ الناقورة، وB2 التي تليها شرقا، من النقاط ال13 التي عملت قوات الأمم المتحدة على تصحيحها في المرحلة الأخيرة، حيث يعتبر لبنان أن إسرائيل قضمت فيهما مساحة من الأراضي اللبنانية، ما يؤثر على رسم الخط الذي ينطلق من اليابسة نحو البحر، في احتساب الحدود البحرية. وترددت معلومات غير رسمية في حينها أن الجانب الإسرائيلي أقر بقضم جزء من الأراضي التي قام بقضمها في هاتين النقطتين ، مدعيا أن أسباباً أمنية وراء ذلك، واقترح أن يحصل لبنان في المقابل على مساحة أخرى من أراضي فلسطين المحتلة، (تبلغ 35 ألف متر مربع) مقابلها وتفوق المساحة التي استولى عليها الاحتلال الإسرائيلي. إلا أن لبنان رفض فيحينها هذا العرض، نظرا إلى أنها أراض فلسطينية من جهة، ,لأن التخلي عما قضمته إسرائيل على الساحل يحدث خللا في رسم الخط الذي ينطلق من اليابسة لرسم الحدود البحرية.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى