أخبار عاجلة
سناب شات تشهد ارتفاعًا في عدد المستخدمين -
xAI توشك على جمع تمويل قدره 6 مليارات دولار -

بالتفاصيل.. رواية قطيعة جنبلاط مع حزب الله!

بالتفاصيل.. رواية قطيعة جنبلاط مع حزب الله!
بالتفاصيل.. رواية قطيعة جنبلاط مع حزب الله!
كتبت رولا موفق في صحيفة "اللواء": ردَّ الزعيم الدرزي وليد جنبلاط على قرار تطويقه من قبل حزب الله وحلفائه في المكان الأكثر حساسية لـ"الحزب"، والمتمثل بمشروعية سلاحه. أكثر ما يستثير حزب الله هو إثارة الإشكاليات حول "شرعية السلاح المقاوم" والمرتبط، وفق القانون الدولي، بوجود أراضٍ محتلة. فمنذ الانسحاب الإسرائيلي عام 2000 الذي لم يشمل مزارع شبعا المحتلة كونها لا تخضع للقرار الدولي رقم 425 المتعلق بجنوب لبنان، ولا تقع ضمن نطاق عمليات اليونيفل، بل هي تابعة للقرار الدولي رقم 242 المتعلق بجنوب سوريا، حيث منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك "الأندوف"، أضحت هوية المزارع محور خلاف بين القوى السياسية اللبنانية، إذ أن الأمم المتحدة تعتبرها سورية لا لبنانية، وتعتبر أن ثمة تحريفاً حصل في الخرائط كذريعة لإبقاء حزب الله على منظومته المسلحة.

إثارة جنبلاط لإشكالية لبنانية مزارع شبعا، من حيث سيادتها، بعدما تمّ وضعها جانباً نتيجة التوافق في "مؤتمر الحوار" عام 2006 على لبنانيتها، والحاجة إلى تثبيتها وتحديدها وفق الإجراءات والأصول المعتمدة والمقبولة لدى الأمم المتحدة، يتم اعتبارها - وفق مراقبين - رسالة سياسية بامتياز رداً على قرار "الحزب" قطع العلاقات مع المختارة.

ذريعة قطع العلاقات هي إلغاء وزير الصناعة وائل أبو فاعور لترخيص معمل "إسمنت الأرز" لآل فتوش في عين داره، حيث كان وزير "الحزب" حسين الحاج حسن قد رخّصه. لكن معنيين على الضفة الجنبلاطية يرون أنه مهما كان إحراج حزب الله في هذه القضية، فليس من المُقنع أن يذهب إلى قرار كبير بحجم قطع العلاقات مع المختارة، ولا سيما في هذا الظرف الدقيق الذي يمر به "الحزب" بضغوط جمّة إقليمياً ودولياً، ويحتاج فيه إلى تبريد الجبهات الداخلية، إذا لم يكن اعتماد سياسة "صفر مشاكل". 

 من الواضح أن العلاقة بين جنبلاط وحزب الله هي علاقة الحدّ الأدنى أو علاقة الضرورة، يعتريها الفتور ويشوبها تباين عميق في الرؤى الاستراتيجية والسياسية، كان الجانبان يعملان على مقاربتها بحذر إلى أن بدأ كل منهما ينظر بريبة إلى خطوات الآخر. جنبلاط مُدرك بأن هناك عملاً حثيثاً من النظام السوري لتطويقه، وثمة قناعة بأن طريق النظام السوري في لبنان تمر بـ "حارة حريك"، بعدما خرج من لبنان وبعد انخراط إيران وأذرعها العسكرية في الحرب السورية إلى جانبه، تضاف إلى الاستهداف الذي طاله من قانون الانتخاب، ومن التسوية الرئاسية عموماً، التي ينفذ منها تيار رئيس الجمهورية في تحالفاته إلى اختراق الجبل.

لقراءة المقال كاملا اضغط هنا

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟