إضراب أساتذة 'اللبنانية' يتواصل... وتصعيد غداً

إضراب أساتذة 'اللبنانية' يتواصل... وتصعيد غداً
إضراب أساتذة 'اللبنانية' يتواصل... وتصعيد غداً
تحت عنوان إضراب أساتذة "اللبنانية" يتواصل... وتصعيد غداً، كتبت ناتالي اقليموس في "الجمهورية": يستعد متفرّغو ومتعاقدو الجامعة اللبنانية في معاهدها وكلياتها كافة، للإعتصام غداً أمام وزارة التربية والتعليم العالي عند الحادية عشرة صباحاً، بعدما قرروا مواصلة إضرابهم كخطوةٍ إستباقية رفضاً للمساس برواتبهم ومكتسباتهم على عكس مختلف القطاعات التي علّقت تحرّكها في اليومين الماضيين. في هذا السياق، قال مصدر خاص لـ "الجمهورية" إن لا رغبة للأساتذة في التراجع عن التصعيد، على إعتبار «شبعنا إظهار حسن نيّة، وين بتنصرف؟"، والإضراب سيتحوّل إلى مفتوحٍ في حال المَسّ برواتب الأساتذة وصندوق تعاضدهم ونظامهم التقاعدي".

أسبوع مفصَليّ بإمتياز تعيشه مختلف القطاعات والأسلاك في الدولة اللبنانية في انتظار إقرار موازنة متوازنة ومعرفة حقيقة مشاريع الخفض المالي. أسبوع مفصَليّ تأهّب له أساتذة "اللبنانية" متفرّغون ومتعاقدون، بتحركات مكوكية ووقفات إحتجاجية متنقلة آخرها ظهرَ أمس على درج الإدارة المركزية للجامعة - المتحف، بدعوة من لجنة الأساتذة المتعاقدين. 

المتعاقدون...
"أفرِجو عن حقي وأطلقوا سراح ملف التفرغ"، "لبنان بلد العيش المشترَك"، "من حقنا أن نعيشَ بكرامة، كفى ذلّاً"... تعددت الشعارات التي رفعها المتعاقدون منذ الساعة 12 ظهراً والمطلبُ واحد، تسريعُ عمل اللجنة المكلفة تحديد الحاجات وإقرار ملف التفرغ ورفعه الى وزارة التربية بأسرع وقت ممكن. 

في هذا السياق، أعرب رئيس لجنة المتعاقدين يوسف سكيكي عن هواجسهم بأربع رسائل قائلاً: "نوجّه 4 رسائل "أولى إلى مجلسِ الجامعة الذي ما زال يماطلُ، و يؤجِّلُ، في إقرارِ الملف، ثانية هي لرابطةِ الأساتذةِ المتفرغينَ مطالباً إياها بدعم قضيتهم. وثالثة إلى المسؤولين مؤكداً أنّ تقشفَهم لن يكونَ على حسابِنا نحن، الفئةَ الأكثر ظلماً وقهراً في هذا الوطن، أما الرابعة فرفعها إلى كل مَن يراهن على تعب المتعاقدين ولا لتراجعهم لأنّ صاحب الحقِ سلطان». وأضاف: «المؤسف أنّ العقبات شتى في هذا البلد، وكلما تقدمنا خطوة إلى الأمام في التفرغ تتعرقل الامور ونعود إلى ما يشبه نقطة الصفر، ولكن لن نستكين وسنضغط لإخراج الملف من مجلس الجامعة، ونأمل خيراً طالما النية الإيجابية لدى المسؤولين في الجامعة موجودة". 

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى