وقال الشامسي في كلمة له خلال الإفتتاح الذي حضره مدير عام مؤسسات دار الأيتام الوزير السابق خالد قباني، أعضاء المجلس الإداري والمشرفين والأساتذة التربويين والأكاديميين: "يأتي هذا المشروع ضمن مبادرات "عام التسامح" الذي يرفع شعار نصرة كل محتاج ومظلوم ومضطهد ومساعدة كل الفئات ولاسيما المستضعفة منها"، مشددا على "أن مبادرات الخير بمكرمات من الجهات والمؤسسات الإماراتية المانحة التي عزمت على مد يد العون والمساعدة لهذه الدار العريقة".
ولفت إلى أن هناك "دعم مستمر لدولة الإمارات بتوجيهات من القيادة الحكيمة، وان دور دار الأيتام الإسلامية، يسهم في خدمة الانسان بالمقام الأول، فهذا الصرح وجد لمساعدة الفقراء والمحتاجين والأيتام بغض النظر عن طوائفهم وإنتماءاتهم وأفكارهم".
وتابع الشامسي أن "الهدف من افتتاح هذه المهنيات هو السير بعمل المؤسسة ونشاطاتها بشكل أكثر عمقا واحترافا، مع التأكيد على مسألة تمكين المرأة، وبناء قدرات الشباب والشابات وتحصينهم بالعلم والأخلاق، وتنويع وتحديث برامج التأهيل والتدريب المهني، وهذا ما توليه القيادة الاماراتية الرشيدة أولوية قصوى في أجندتها السنوية وتلحظه في كافة نشاطاتها ومبادراتها، لأننا ندرك أن الأجيال الناشئة هي أساس بناء وتطور المجتمعات، وأن عدم تحقيق اندماج جميع الفئات سيؤدي إلى عواقب نحن في غنى عنها".
وقام السفير الشامسي والوفد المرافق بجولة ميدانية حيث تم تقديم 100 كتاب بهبة من الأرشيف الوطني وقطاع النشر في دائرة السياحة والثقافة في أبوظبي إلى مختبر الكمبيوتر في "دار السعادة"، من أجل نشر ثقافة قراءة الكتاب وتعزيز اللغة العربية وتوسيع المعارف.