النازحون السوريون خارج دير الأحمر

النازحون السوريون خارج دير الأحمر
النازحون السوريون خارج دير الأحمر

تحت عنوان "نازحون سوريون يرحلون عن دير الأحمر بعد قرار تفكيك مخيمهم"  كتب حسين درويش في صحيفة "الشرق الأوسط" وقال: تسارعت عملية تفكيك خيم مخيم "كاريتاس" للنازحين السوريين في دير الأحمر، في بعلبك، شرق لبنان، بعد إحراق ثلاثة خيام بمحتوياتها، ليل الخميس - الجمعة، من قبل مجهولين.


وبدأ النازحون السوريون في المخيم، أمس، بجمع محتويات وأثاث خيامهم بما تيسَّر حمله، ونقلوها إلى مناطق خالية في السهل استعداداً لمغادرة المنطقة، بعد الهجمات المستمرة على المخيم، في حين حدد بعضهم الآخر الوجهة باتجاه إيعات شرقي دير الأحمر.

وقال نازحون في المخيم لـ"الشرق الأوسط" إن "أكثر من سبعمائة نازح أعطوا مهلة حتى مساء الجمعة لنقل المحتويات إلى خارج المخيم قبل إنهائه". وقالت إحدى النازحات: "اذا لم نلتزم فسيتم إحراق كل الخيام أسوة بالخيام الثلاث التي تم إحراقها ليلاً بمحتوياتها".

وللغاية قام محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر بجولة ميدانية على المخيم، أمس. وطالب خضر جميع الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي بعدم تضخيم ما يجري في دير الأحمر. وقال: "صحيح أن مجهولين ألقوا ليلاً قنبلة حارقة أدَّت إلى إحراق خيمتين، لكن الأولوية عندنا حفظ الأمن والحفاظ على السلم الأهلي والسهر على القانون".

بدوره، أكد رئيس اتحاد بلديات دير الأحمر أن قرار ترحيل المخيم قد اتخذ. وعقد اجتماع في مركز بلدية دير الأحمر ضم محافظ البقاع بشير خضر ورؤساء البلديات والاتحادات ومسؤولين أمنيين وممثلين عن وزارتي الخارجية والشؤون الاجتماعية. ولم يلقِ طرح المحافظ خضر أي قبول من فعاليات وأهالي دير الأحمر ورؤساء البلديات والمخاتير بنقل المخيم واستبدال به نازحين من مناطق اليمونة وغيرها. 

وقالت مصادر معنية لـ"الشرق الأوسط" إن "هذا الطرح قوبل بالرفض، وثمة إصرار لديهم على رحيل السوريين ضمن المهلة المحددة التي أُعطيت للنازحين الذين تسببوا حسب رئيس بلدية دير الأحمر بمشكلات كثيرة، بينها حرق شبكة التوتر وزيادة عناصر الشرطة من أجل الحفاظ على أمنهم".
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى