أخبار عاجلة
فولفو وأورورا تقدمان شاحنة ذاتية القيادة -

رسالة من نوع آخر حملها جعجع للحريري... حرب أميركية قريبة وضرورة تحييد حزب الله

رسالة من نوع آخر حملها جعجع للحريري... حرب أميركية قريبة وضرورة تحييد حزب الله
رسالة من نوع آخر حملها جعجع للحريري... حرب أميركية قريبة وضرورة تحييد حزب الله
تحت عنوان " لماذا طلب جعجع من الحريري التدخل مع عون لتحييد حزب الله؟" كتب ابراهيم ناصر الدين في صحيفة "الديار" وقال: في خضم الصراع الداخلي على التعيينات، والصلاحيات، والموازنة، وفيما انتهت جلسة "غسل القلوب" بين الرئيس سعد الحريري والوزير جبران باسيل الى اعادة "الروح" الى التسوية الرئاسية، حمل رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع الى "بيت الوسط" معلومات عن خطر اندلاع حرب اميركية ايرانية بدا متاكدا من وقوعها، وذلك على وقع التحذير من ملفي النزوح السوري والتوطين الفلسطيني "كقنابل" "معدة" للتفجير على الساحة اللبنانية. وذلك في غياب اي حلول واقعية توحي بامكانية "تعطيلها".فهل هذه المخاطر جدية ؟
وفقا لاوساط مطلعة، لم يحمل جعجع الى الحريري فقط شكواه من محاولة باسيل للاستئثار بالتعيينات المسيحية... بل غاص عميقا في الحديث عن مواجهة مباشرة بين الولايات المتحدة الاميركية وايران، ولفتت تلك المصادر الى ان معلومات "الحكيم" ليست تحليلا انما معلومات مستقاة من دول خليجية استثمرت مليارات الدولارات لدفع واشنطن إلى الدخول بصراع عسكري مع طهران. وخلال استعراض جعجع للمعطيات امام رئيس الحكومة قال له "عليك ان تعرف إنهم مصممون للغاية على عدم خروج الايرانيين من المازق الراهن بسلام وعلينا ان نصدق في لبنان بان السيناريو العسكري جدي للغاية وهناك من يعمل عليه "ليل نهار" في الادارة الاميركية وسيحصل ذلك عاجلا وليس آجلا على الرغم من تردد الرئيس دونالد ترامب الواضح في الدخول في مغامرة عسكرية، لكنه بشكل او بآخر سيجد نفسه مضطرا للدخول في مواجهة ستكون ضرورية لتحريك المفاوضات السياسية من المكان الذي يسمح للاميركيين بفرض شروطهم..."

وبحسب تلك الاوساط، تحدث جعجع عن تجاوز الايرانيين للخطوط الحمراء الاميركية على نحو شكل "مفاجأة" للاميركيين، فعدد من المسؤولين العرب كانوا قد حذروا الادارة الاميركية من احتمال قيام الحرس الثوري الايراني من جعل مضيق هرمز منطقة غير "ملائمة" او خطرة للامداد النفطي العالمي، وكان الاميركيين يرون ان الفكرة غير قابلة للتطبيق لان الايرانيين ليسوا "مجانين"، بحسب تعبير مسؤول اميركي كبير في الخارجية، لكن الاحداث الاخيرة شكلت نوعاً من الصدمة للفريق الداعي لخفض سقف التوتر وغير الراغب في اندلاع حرب، فلدى ادارة ترامب قناعة راسخة بان الايرانيين مسؤولين على نحو مباشر عن الهجمات في مضيق هرمز، وهم بدأوا عمليا تنفيذ عملية اغلاق ممنهجة لمنع قطع إمدادات النفط الإيراني، وما ابلغه الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف للاوروبيين، بان إيران لن تسمح بتصدير النفط من الخليج الفارسي اذا ما منعت واشنطن تصدير النفط الايراني، بات امرا واقعا الان... وبات الحرس الثوري يملك "اليد العليا" في تلك المنطقة، ولن يسمح الاميركيون بذلك.

ووفقا «لرواية» جعجع، فان المفاجىء بالنسبة الى الاميركيين، ان الايرانيين لم يكتفوا، وللمرة الاولى، بالايعاز الى "وكلائهم" في المنطقة لتنفيذ هجمات غامضة، كما حصل في العراق واليمن، بل دخلوا الى "الحلبة" على نحو مباشر في تحد غير مسبوق للادارة الاميركية، وما يحصل في واشطن الان هو قراءة لمدلولات هذا الحدث، فهل هو مجرد "تهويل" للضغط لمنع استكمال العقوبات الاميركية؟ ام استدراج "لمصيدة" يحاول الاميركيون اكتشاف ابعادها؟

وفي هذا السياق، لفت جعجع الى ان الولايات المتحدة لديها معلومات استخباراتية، وليس تقديرات بأن أي حرب على طهران لن تكون محصورة في الخليج، وهذا ما يجعل تهديدات الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله باشعال المنطقة امر جدي للغاية، وهنا طلب جعجع تدخلا مباشراً من رئيس الحكومة سعد الحريري باعتباره ركنا اساسيا من التسوية مع الرئيس ميشال عون لاجراء تواصل جدي وفاعل مع حزب الله لعدم "توريط" لبنان في اي حرب مقبلة في المنطقة...!
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى