أفيوني أعلن عن حملة تدريب وتوعية في مجال التكنولوجيا

أفيوني أعلن عن حملة تدريب وتوعية في مجال التكنولوجيا
أفيوني أعلن عن حملة تدريب وتوعية في مجال التكنولوجيا
أعلن وزير الدولة لشؤون الاستثمار والتكنولوجيا عادل أفيوني، عن قرب اطلاق "حملة توعية وتأهيل في المجال التكنولوجي وتدريب الشباب في هذا القطاع، لكي نتمكن من الاستفادة من الخبرات التي يملكها لبنان وتجهيز شبابه لسوق العمل".

ولفت أفيوني في مقابلة إذاعية إلى أن "هذه الحملة ستكون متاحة لكل المواطنين على إختلاف أعمارهم، لأن هذا القطاع يؤمن الفرصة لكل اللبنانيين بأن يتفاعلوا معه ويعملوا فيه ايا كان مكان تواجدهم الجغرافي، ولهذا نعتبر أن قطاع إقتصاد المعرفة فرصة للشباب وعلينا دعمه".


وقال: "كوزارة لم نواجه اي عرقلة، بل كان الدعم الدائم من دولة الرئيس سعد الحريري ومن مجلسي الوزراء والنواب، للخطط ومشاريع القوانين التي تم عرضها عليهم. فقد باشرنا بوضع خطة عمل، ونعمل على اربعة محاور اساسية. الاولى، تحسين بيئة الاعمال في قطاع التكنولوجيا، الثانية، تسهيل تمويل القطاع، الثالثة، تسهيل تصدير الخدمات إلى الاسواق الخارجية والرابعة إستقطاب الشركات ووظائف العمل الى لبنان وتحويله الى منصة للأعمال في قطاع التكنولوجيا، ونحن نعمل على تطوير التشريعات لكي تتلاءم مع هذه الخطة وقد بدأنا بتنفيذ عدد من الخطوات ووجدنا الدعم اللازم".

وشدد أفيوني على أن "الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها لبنان، تدفع العديد من اللبنانيين للتفكير بترك البلد، وأنا أقدر هذا الامر، لانني كذلك تركت لبنان في مرحلة من حياتي لنفس الاسباب وفي زمن الحرب وعملت في الخارج، واليوم عدت لأنني وصلت الى مرحلة في حياتي أستطيع فيها أن أخدم وطني، وأنا راغب في أن أضع خبراتي في المجالات الاقتصادية والتكنولوجية لخدمة البلد، ولم أكن لأقدم على هذه الخطوة لو لم يكن لدي يقين بإمكانية إيجاد حل للأزمة الاقتصادية التي نعيشها، وهناك حلول ممكنة تتطلب جهدا وتعاونا ومسؤولية من الجميع، وأنا متفائل بأن هناك فرصة للخروج من هذه الازمة".

واعتبر ان "على كل الوزراء في الحكومة التعاون في مشروع التحول الرقمي، كل بحسب مسؤولياته وإمكانياته، فالقطاع التكنولوجي من أهم القطاعات عالميا، خصوصا أننا نمر بما يعرف بالثورة الصناعية الرابعة، وهذا يعني أن التكنولوجيا باتت مندمجة في كل القطاعات الاقتصادية". 

وأكد أفيوني أن "المستوى الحالي للبنان في القطاع التكنولوجي يدل على القدرات والامكانيات"، معتبرا أنه "من الضروري زيادة نسبة مساهمة القطاع في الدخل الوطني، وهذا أحد أهدافنا، لذلك علينا أن نستفيد من قصص النجاح لتطوير هذا القطاع وزيادة نموه وفرص العمل وإستقطاب الاستثمارات".

وأوضح أن "التطورات التكنولوجية تؤثر على سوق العمل، وهناك نوع من الوظائف يتراجع الطلب عليه نتيجة هذا التطور. لكن هناك مجالات عمل تزيد الطلبات عليها وتتوسع، وعلى مستوى لبنان صحيح ان التطور التكنولوجي يمكن ان يؤثر على بعض أنواع الوظائف، لكنه سيخلق فرص عمل كثيرة في مجالات أخرى يمتلك لبنان قدرات تنافسية فيها".

وختم: "نحن نتعاون مع وزارة الدولة لشؤون التنمية الادارية في ملف الحكومة الالكترونية والمكننة في الادارة، كما نتعاون مع وزارات ومؤسسات أخرى لدعم الشركات الخاصة التي تعمل في القطاع التكنولوجي، وأولوياتنا تأهيل الشباب وتطوير إمكانياتهم لكي تكون على مستوى التطورات التكنولوجية وتلبية متطلبات سوق العمل". 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى