أزمة النفايات تنفجر مجدداً.. هذا ما جرى خلف الأبواب المغلقة!

أزمة النفايات تنفجر مجدداً.. هذا ما جرى خلف الأبواب المغلقة!
أزمة النفايات تنفجر مجدداً.. هذا ما جرى خلف الأبواب المغلقة!

كتبت صحيفة "الأخبار" تحت عنوان "ميني أزمة" كوستابرافا تنتهي على... وعود!": " "ميني أزمة" النفايات التي فجّرها اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية، أول من أمس، انتهت "على خير"... وعلى وعود بحلول قريبة. علماً أن مصادر معنية أكّدت أن "لا ثقة بالوعود الحكومية... والتجربة أكبر برهان". وسألت: "كيف يمكن خلال شهر أو شهرين وضع حل لأزمة عمرها عقود في وقت لا توجد فيه تصورات حكومية واضحة للحلول، أياً تكن، سواء بالمكبات أو المطامر أو المحارق؟".

على أية حال، يُحسب لاتحاد بلديات الضاحية أنه حرّك المياه الراكدة، ودفع رئيس الحكومة سعد الحريري إلى الاهتمام بالملف، فاستضاف في السرايا الحكومية أمس اجتماعاً ضمّ الوزراء: علي حسن خليل ومحمود قماطي وفادي جريصاتي ورئيس اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية محمد ضرغام، وبعض رؤساء البلديات المعنية بالأزمة، واتُّفق على عودة الاتحاد عن قراره إقفال المطمر أمام نفايات بيروت وعاليه والشوف، وإعطاء الحكومة مهلة جديدة لإيجاد حل، وهو ما يُفترض أن يعلنه ضرغام اليوم.

قماطي أكّد بعد الاجتماع أنه "كان إيجابياً، وطُرحت فيه خريطة طريق للحل لمشكلة النفايات في كل لبنان. هناك حل جذري سيبحث في أسرع وقت، ويبدأ العمل به، وهناك حل مؤقت، لأن الحل الجذري يحتاج إلى أربع سنوات لإنجازه". وأكد "أننا كحكومة طلبنا مهلة إضافية لكي يعود المطمر إلى العمل إلى حين البدء بالحل الذي سيكون سريعاً وسيعلن قريباً". وشدّد على أن لا خلفيات سياسية لقرار الاتحاد الذي أُبلغ إلى الحكومة منذ شهرين، لافتاً إلى أن من ضمن الحل تقاضي البلديات مستحقاتها مقابل السماح بإعادة فتح المطمر.

وأوضح قماطي في اتصال أن طروحات عدة قدمت في الاجتماع، "منها تمديد استقبال النفايات في مطمر الكوستابرافا لمدة شهر أو شهرين إلى حين إقرار حلّ جذري في مجلس الوزراء، وإضافة مطامر أخرى".



اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى