علاقة 'المستقبل' و'القوات' ليست بخير... جمهور الأول ممتعض

علاقة 'المستقبل' و'القوات' ليست بخير... جمهور الأول ممتعض
علاقة 'المستقبل' و'القوات' ليست بخير... جمهور الأول ممتعض
تحت عنوان " تصدّع التحالف بين "المستقبل" و"القوات اللبنانية" كتب يوسف دياب في صحيفة "الشرق الأوسط" وقال: وضعت تعيينات أعضاء المجلس الدستوري التي أقرتها الحكومة اللبنانية، أوّل من أمس، علاقة الحليفين الاستراتيجيين تيّار "المستقبل" و"القوات اللبنانية" على المحكّ، بعد إقصاء الأخيرة عن هذه التعيينات وحرمانها من أي ممثل لها في هذا المجلس، مقابل استئثار "التيّار الوطني الحرّ" برئاسة الوزير جبران باسيل بكامل الحصّة المسيحية، وحصوله على خمسة أعضاء من أصل عشرة، ما دفع "القوات" إلى تحميل رئيس الحكومة سعد الحريري ضمناً مسؤولية إقصائها، وإبرام اتفاقات ضمنية مع باسيل وفريقه.

ويبدو أن حركة الاعتراض هذه لا تقتصر على "القوات اللبنانية" فحسب، بل تنسحب على كوادر في تيار "المستقبل" وقاعدته الشعبية، إذ اعترف القيادي في "المستقبل" النائب السابق مصطفى علّوش في تصريح لـ"الشرق الأوسط"، أن أوساط تيار "المستقبل" بمعظمها غير مرتاحة للتماهي مع جبران باسيل. وعبّر عن أسفه على أن "نتائج تعيينات المجلس الدستوري ستفتح جرحاً في علاقة "المستقبل" مع "القوات اللبنانية" قد لا يلتئم بسهولة"، لكنه استطرد قائلا: "إذا أخذت القوات حقها في التعيينات الإدارية التي ستحصل قريباً، فقد تغطي بعضاً من هذا الخلل، لكن إذا استكملت عملية استبعادها فستصبح المشكلة أكبر".

ورغم حالة الاستياء التي تعمّ أوساط الطرفين، فلا يزال سجال "المستقبل" و"القوات" تحت سقف الاحتواء انسجاماً مع رغبة قيادتيهما، وحرصهما على عدم دفع العلاقة إلى نقطة اللاعودة، وأوضح القيادي في "القوات اللبنانية" النائب السابق أنطوان زهرا، أنها "ليست المرّة الأولى التي يحصل فيها خلاف بوجهات النظر مع حلفائنا في "المستقبل" الذين يتناغمون في التعيينات مع جبران باسيل، لذلك نحن نشدد على اعتماد الآلية القانونية في التعيينات، التي تقوم على مبدأ الكفاءة والعلم والنزاهة بدل التبعية السياسية".
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى