وقال أبو مرعي إنّ "هذه السيّدة غادرت لبنان فيما تحرّك القضاء اللبناني فوراً متخذاً الإجراءات اللازمة تمهيداً لتوقيفها، وكذلك لمعرفة الجهة التي تقف خلفها". وأوضح أنّه في حالات معينة تجري تعبئة الفيول بينما تكون في عرض البحر، وبالتالي لا يمكن للباخرة أن تسير خلال هذه العملية، إذ لا بدّ من التوقّف نحو الساعتين أو أكثر حتى يتم إنجاز العمل.
وكانت معلومات ذكرت أنّه "بينما كانت السفينة في طريقها إلى جزيرة سانتورني بعد يوم طويل قضاه السيّاح في جزيرة كوس اليونانية، توقفت في عرض البحر عند منتصف ليل الأربعاء - الخميس، وإذ بإحداهن تصرخ: "الباخرة وقفت، ما عم تتحرك… كانوا ثلاثة أنا شفتن"، مروّجةً أنّ ثمةّ شيئاً ما غير شرعي يجري في هذه الأثناء.
وبالفعل كانت الباخرة توقفت بعد 3 ساعات من الإبحار، لتبدأ معها حركة غير اعتيادية، وفق ما تم تداوله، إذ عمد طاقم الباخرة إلى إغلاق كلّ المنافذ المؤدية إلى مقدمة السفينة بالأشرطة اللاصقة، ترافقت مع أصوات قوية أيقظت الركاب من شدة الهلع، حتى أوهموا للوهلة الأولى وكأن السفينة في حالة غرق، وقد عمّت الفوضى… بعدها اقتربت الفنانة الإستعراضية من الفتاة المذعورة قائلةً: "ما تخافي، أكلتوا الضرب، عم بعبوا فيول.. ما في شي".