وتحدث الخليل في كلمة عن اعتزازه بالعلاقة الشخصية التي كانت تربطه بالإمام وروى زيارة الإمام المغيب للجالية اللبنانية في نيجيريا سنة 1976 وحظه الكبير بالاجتماع والتواصل مع الإمام بشكل دائم.
وتناول واقع لبنان والوزارات والمحاصصة من عبارات ونهج الإمام الصدر "المشرق في العيش المشترك وعدم التمييز بين لبناني ولبناني"، مستشهدا بالدستور "الذي يرفض البعض الاحتكام لمواده بعد التعديل ولا سيما المناصفة التي تنطبق فقط على وظائف الفئة الأولى". وعرض أفكار الإمام الصدر "التي كانت في عمقها الإجتماعي وبعدها الروحي تتقاطع كثيرا مع فكر المعلم كمال جنبلاط ولا سيما في خدمة الإنسان والإنسانية". وقال: "لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه، كما كان يراه كمال بك جنبلاط وسماحة الإمام القائد موسى الصدر".
ونوه بجهود الرئيس نبيه بري وعائلة الإمام المغيب في متابعة تطورات المسار القانوني للقضية، وعرض لتوجيهات "حامل الأمانة في بناء الدولة العادلة"، وذكر بالقانون الذي تقدمت به الكتلة وهو قانون انتخاب نيابي على قاعدة النسبية ولبنان دائرة انتخابية واحدة بالإضافة إلى النقاش في سائر البنود الإصلاحية ذات الصلة.
وحيا الإمام المغيب، وختم: "ننتظرك يا سماحة السيد حيث أنت في زنازين الأنظمة البائدة، حيا فينا، منك نستلهم الرؤى. ننتظرك لنخبرك أن الجنوب تحرر باستثناء مزارع شبعا وتلال كفرشوبا ومستمرون لتنفيذ وتحقيق الأهداف التي غيبت للحؤول دون تحقيقها".