تفاصيل اعتداء الرينغ: نزلوا بالمئات.. هكذا دافع الشيوعيون واليساريون عن أنفسهم!

تفاصيل اعتداء الرينغ: نزلوا بالمئات.. هكذا دافع الشيوعيون واليساريون عن أنفسهم!
تفاصيل اعتداء الرينغ: نزلوا بالمئات.. هكذا دافع الشيوعيون واليساريون عن أنفسهم!
كتب إيلي الفرزلي في صحيفة "الأخبار" تحت عنوان " انتصار أوّل"... برغم البلطجة": "سعى مناصرو حركة أمل إلى ترويع المعتصمين على جسر الرينغ وفي ساحتَي الشهداء ورياض الصلح، فكانت النتيجة مزيداً من الإصرار على استكمال المعركة في وجه السلطة.

بعد إحراق الخيام وتكسير المهاجمين لكلّ ما وقعت أيديهم عليه، سرعان ما بدأت "ورشة إعادة الإعمار" في الأماكن الثلاثة ولا سيما في الساحتين. خلال ساعات، استعادت "البلد" حلّتها التي اعتادتها منذ أسبوعين. كان المتظاهرون يثبتون أن البلطجة لن تثنيهم عن إيمانهم بأن شرعية هذه السلطة سقطت في الشارع، وبالتالي، ليست استقالة الحريري سوى أحد أوجه هذا السقوط.

في موقف السيارات المحاذي لمبنى العازارية، كانت كل مجموعة قد شرعت في إعادة تثبيت ما أمكن من الخيام، على وقع تناقل أخبار وقصص المهاجمين، الذين نزلوا بالمئات، فيما كان المعتصمون بالعشرات. الدفة لم تكن متوازنة، ولذلك، تحوّلت ساحة الشهداء وموقف العازارية إلى ما يشبه الأرض المحروقة. لا شيء بقي في مكانه من منصات وخيام ومسارح وستاندات. وحدها تلك القبضة المرفوعة مقابل مسجد الأمين، وكتب عليها "ثورة"، ظلت صامدة في وجه محاولات حرقها. كل ذلك كان يحصل أمام أعين قوى الأمن والجيش الذين ملأوا الساحتين، لكنهما فضّلا ترك المهاجمين يعيثون خراباً في المكان، مقابل حماية من أمكن من المتظاهرين الصامدين.
لم يجد المهاجمون من يصدّهم، إلا في ساحة رياض الصلح. هناك حيث الشيوعيون واليساريون الموجودون فيها، دافعوا عن أنفسهم بما أمكن. وهناك، لولا القنابل المسيّلة للدموع، لكان الدم قد سال، بعدما أطبقت أعداد كبيرة من المهاجمين الخناق على المعتصمين، ومعهم مكافحة الشغب، هم الذين دخلوا إلى الساحة من المدخلين الوحيدين المفتوحين إليها (من جهة الإسكوا ومن جهة جامع محمد الأمين)".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى