قالت مصادر سياسية متابعة إن "الاجتماع لم يفض إلى إحداث أي تقدم في ظل استمرار كل من الحريري والحزب على موقفيهما من شكل الحكومة وتركيبتها"، مضيفة أن "حزب الله" يدفع نحو حل، ولكن دائما ضمن شروطه الرامية إلى تشكيل حكومة سياسية مصغرة مطعمة بتكنوقراط، في وقت لا يزال الحريري على رفضه لهذه الصيغة، متمسكا بحكومة تكنوقراط".
وتابعت المصادر: "أبلغ الحريري الخليلين تصوره لحكومة إنقاذية، على أن ينقل الوسيطان إلى قيادتيهما التصور لدرسه، ومن ثم العودة للبحث".
وتابعت المصادر: "أبلغ الحريري الخليلين تصوره لحكومة إنقاذية، على أن ينقل الوسيطان إلى قيادتيهما التصور لدرسه، ومن ثم العودة للبحث".
واعتبرت المصادر ان "الكرة الحكومية أصبحت في ملعب الثنائي الشيعي"، مؤكدة أن "كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله اليوم سيرسم خريطة الطريق للأزمة الحكومية".